كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - فالنتاين اليمن

- فالنتاين اليمن
الأحد, 15-فبراير-2015
اوراق برس من صنعاء -

 لم تُفسد الأوضاع الأمنية المتردية، فرحة الشاب اليمني "وهيب عبده" بمناسبة عيد الحب "الفالنتاين"، فقد حضر باكراً إلى أحد محلات بيع الورود بحي "حدة" الراقي، وسط العاصمة صنعاء، لشراء بعض الورود، آملاً في "تجديد الحياة، وكسر رِتْم الكآبة الذي تمر به البلاد هذه الأيام".

يقول "وهيب" إنه "يأمل أن يجدد الحياة وعلاقات الحب والمودة في أسرته، رغم القلق والاحتقان الذي يعيشه اليمنيون نتيجة الغموض الذي يكتنف مستقبل بلادهم".

واقترح مازحاً، أن يُقيم المبعوث الأممي لليمن "جمال بنعمر" حفلاً كبيراً بمناسبة "الفالنتاين"، يضم السياسيين اليمنيين على طاولة واحدة، لعل وعسى أن يتعلموا من هذه المناسبة تغليب لغة الحب والسلام، والتوقف عن التلاعب بمصير هذا البلد.

و"وهيب" هو الوحيد الذي اشترى ورداً على مدار نصف ساعة تقريباً، إذْ تشهد محلات بيع الورود كساداً كبيراً في مناسبة عيد الحب "الفالنتاين"، بخلاف الأعوام السابقة، بحسب أحد بائعي الورد.

من جهته، يقول "أحمد ياسين"، بائع ورود في صنعاء، إن مبيعات الورود في "الفالنتاين" هذه السنة انخفضت لتصل إلى 50% مقارنة مع الأعوام الماضية، وأن الكثير من الزبائن تخلّفوا هذه السنة عن شراء الورد، ربما نتيجة سفرهم خارج البلاد، أو أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية حالت دون ذلك.

وأضاف، أن تردي الوضع الأمني والاقتصادي أزاح مناسبة "الفالنتاين" من قائمة اهتمامات اليمنيين هذا العام، فيما قلّص البعض الآخر الكمية التي اعتاد على شرائها كل عام".

وتمنّى "ياسين" أن تخرج البلاد من أزمتها وأن يغلّب سياسيو اليمن لغة الحب والورد، بدل لغة البارود والسلاح التي طغت هذه الأيام في بلاد كانت توصف في غابر الأزمان بـ"اليمن السعيد".

"لم يعد المواطن اليمني يهتم بشيء اسمه "فلنتاين"، وباتت هذه المناسبة مادة للسخرية فقط، وتتداول الناس اليوم فكرة، كيف تتحول الورود "الحمراء" إلى "خضراء" بمناسبة احتلال جماعة الحوثي للعاصمة". تقول جهاد السرّي.

وتُضيف "جهاد" "أصبح العيد بالنسبة لليمني، هو أن ينام في بيته آمن، ما عدا ذلك فقد اصبح من الكماليات التي لا يأبه لها في ظل ايام عصيبة تمر بها البلاد".

وتتابع: "أصبحنا بعيدين جداً عن كلمة الحب .. الآن أصبح مصطلح الكراهية هو المسيطر على الوضع بعد سيطرة مسلحي الحوثي على مقاليد الأمور في البلاد، وتقويض الدولة ومؤسساتها".

ومنذ الــ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، يعيش اليمن فراغاً دستورياً عقب استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.

وتوجت جماعة الحوثي سيطرتها على البلاد بإصدارها ما أسمته "الإعلان الدستوري" في السادس من فبراير/شباط الجاري، والذي قضى بتشكيل مجلس وطني مكون من 551 عضوا، يتم عن طريقه انتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أشخاص يكلفون شخصا بتشكيل حكومة انتقالية.

وخلال اليومين الماضيين، غادرت معظم البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية اليمنَ، ما يعني ترك الباب مشرعاً على كافة الاحتمالات، أخفها "نزع الشرعية" عن سلطة الأمر الواقع التي فرضها الحوثيون، وقوّضوا من خلالها شرعية الدولة، وأسوأها، انزلاق البلاد إلى حرب أهلية في ظل اتساع دائرة "الرفض الشعبي" لمشروع الحوثيين، حسب مراقبين.

ويتخوف المراقبون من انهيار وشيك للاقتصاد اليمني الذي يعاني هشاشة في بنيته، في مجتمع تقول الدراسات إن حوالى نصفه يرزحون تحت خط الفقر، لا سيما إذا قررت الدول المانحة ايقاف معوناتها لليمن، في سبيل التضييق وفرض الحصار على سلطة الحوثيين.


المصدر ارم نيوز

عدد مرات القراءة:1245

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية