منذ وصول  العميد يحيى صالح  الى اليمن وهو يتحرك لتكريم  شخصيات سياسية ويتذكر فلسطين وزعيمها الشهيد ابو عمار ويكرم زعيم اليمن وموحدة عمه الرئيس صالح  والرياضيين والفنانيين ويواسي الاحزان ..واصبحت وسائل الاعلام اليمني وشبكات التواصل الاجتماعي تتحدث عنه وكأنه اصبح هو الرئيس خلفا لعمه صالح وليس الخلف هو هادي ..هكذا يعبر عدد من اليمنيين من خصوم ومؤيدي ال الصالح  وال الهادي...

وفي ميدان السبعين  اليوم الجمعه خطف يحيى محمد عبدالله صالح قائد اركان حرب قوات الامن المركزي سابقا الانظار في ميدان السعبين يوما كالعادة، حيث كرم عددا من خطط معهم وفكر  ونفذ .. في تصميم النصب التذكاري لشهداء اول جريمة ارهابية واضخم جريمة في تاريح اليمن  بحق جنود  يمنيين وحصدت اكثر من 87 جنديا في ميدان السبعين  في لحظة من لحظات يوم 21 مايو 2012 اثناء حكم الاخوان المسلمين في رئاسة الحكومة وحكم الرئيس اليمني الحالي عبده ربه منصور هادي ..كانت  ثاني حادثة شئم بعد قتل حارس رئيس الوزراء حينها باسندوة لاحد حراس معهد تعليمي   امام الكاميرا والحاضرين.

وكرم العميد يحيى صالح وهو يشغل حاليا رئيسا لملتقى الرقي والتقدم امام النصب التذكاري عدد من الشخصيات الامنية والسياسية والناشطين والحقوقيين لدورهم البارز في ملاحقة المتورطين في مجزرة السبعين بحق جنود الامن المركزي في 21 مايو 2012م قضائيا وامنيا وكشف بشاعة الارهاب و تساهل القضاء بل وتمييعه للقضية بإصدار احكام هزليه بحق المتورطين .

وقال: اننا نتذكر تلك الجريمة البشعة التي ادمت القلوب وابكت العيون العيون والتي طالت ابنائنا من جنود الامن المركزي وراح ضحيتها اكتر من 87 شهيدا و اكثر من 150 جريحا .

مضيفا : اننا لن ننسى هذه الجريمة وسيعمل كل الشرفاء وبالتعاون مع اللجان الشعبية لملاحقة الإرهابيين ودك اوكارهم  واننا فجعنا بجريمة استهداف طالبات مدرسة الخنساء في رداع رغم ان الرؤوس التي كانت تحمي الارهاب وتوفر له الدعم والغطاء و فرت خارج اليمن ـ ولكن يبدوا أن ادواتهم و من يفتي للإرهاب لازال يعشعش بفساده وتخريبه ضد هذا شعبنا و وطننا، لكننا على ثقة بأن رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية وكل الشرفاء سيعملون سويا للقضاء على بؤر الارهاب أين ما كانت .

من جهته قال العميد علي يحيى قرقر - رئيس الاركان لقوات الامن الخاصة :اشكرك الاخ يحيى صالح على تكريمه ونشكره وكل الشرفاء على اهتمامهم بهذه القضية واننا في قيادة الامن الخاصة لن يهدأ لنا بال حتى نقتص لكل الشهداء ونلاحق الارهاب ومن يساعد في تلك الجرائم حتى نقتلع جذوره من يمننا الحبيب.

وكان  يحيى صالح قد كرم الاخوة

امين جمعان امين عام المجلس المحلي بامانة العاصمة

العميد - علي يحيى قرقر /رئيس اركان قوات الامن الخاصة

المقدم / سعيد ناصر الفقيه

المحامي / نزيه العماد

المحامي / محمد المسوري

المحامي / محمد البكولي

الاستاذ / عبد الحفيظ المبنن

الاستاذ / سامي الاكحلي

المساعد / علي السياني

                                       قصة النصب التكاري غريبه للغاية

الى اليوم لا يعرف اغلب اليمنيين الرجل الذي اقترح تصميم وخطط وامر بأنشاء النصب التذكاري الذي في ميدان السبعين والخاص بشهداءالامن المركزي الذين سقطوا في العملية الارهابية التي استهدفتهم في الـ 21 من مايو 2012. بعد ا اشهر من تسيلم الرئيس السابق على عبدالله صالح الرئاسة لنائبه المشير عبده ربه منصور هادي 

وذكرلأوراق برس مسؤولون في قوات الامن الخاصة (الامن المركزي سابقا)خلال جلسة رمضانية امس الاول انه من الغريب ان الرجل الذي اسس ودعم  واصر على انشاء النصب وتم محاربته بسببه  لم يقدم له  حتى الشكر، حيث تم اقالته قبل افتتاحه،ولم يتم دعوته لحضور الافتتحاح وكان الاحرى بالرئيس اليمني او وزير الداخلية او قائد الفوات الخاصة ان يدعوه او يشكرون هذا الشخص المؤسس لحضور افتتح النصب التذكاري،الا اذا قيل لهم ان مؤسس هذا النصب شخصا اخر. وقال البعض منهم، قد نختلف مع الشخص وقد نتفق ..لكن الحق يقال سواء كنا نكره هذا الرجل او نحبه 

النصب التذكاري اصبح اليوم يحتوى على اسماء الشهداء وفقا لطلب المؤسس،كما يعتبر اعجب واغرب نصب تذكاري يلفت الانظار من حيث الشكل الهندسي 

وعن كيفية فكرةالتصميم والانشاء قال لاوراق برسضابطان يمنيان هما سعيد الفقيه وشرف حمدين ،شاركا في تنفيذ التصميم، وفقا لتوجهات قائدهم حينها،ان كيفه الوصل الى هذا التصميم، حيث بدات حينماسارع هذاالرجل الى دعم اسر شهداءوجرحى الحادث الارهابي، وحرص على اللقاء بهم اولا بأول ودعمهم لنصب خيمة في ميدان السبعين وتعليق صور شهدائهم، ثم قاده التفكير لعمل النصب التذكاري الحالي، حينما تم الضغط عليه لرفع الخيمة، ثم بدا يخطط رغم محاربته من قبل البعض، لاجل عمل النصب التذكاري،وفي يوم 25-10-2012 ظهر العميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي حينها يقول : نقول  لجميع الآباء أن أبنائهم أمانة في اعناقهم فلا يتركونهم ضحية للتطرف والارهاب والأفكار الهدامة وأن يولوا أبنائهم جل الاهتمام والرعاية، كما نؤكد على أننا سنظل نتابع وباهتمام كبير قضية شهداء السبعين وكل شهداء الواجب من أبطال قوات الأمن المركزي، وكما نطالب جميع الجهات المختصة سرعة تقديم كل الجناة والقتلة في الأعمال الارهابية إلى العدالة،دونما تدخل من الرؤوس الكبيرة لعرقلة سير القضية، وحتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار والسكينة وفي ذات اليوم تم توقيع مراسيم توقيع الاتفاقية التي  الخاصة بتصميم وانشاء النصب التذكاري وبدأت بترحم الحاضرون على أرواح الشهداء ، تم توقيع عقد الاتفاق بين قيادة قوات الأمن المركزي يمثلها العميد أحمد حمود الجندبي المدير المالي بقيادة قوات الأمن المركزي ، والمهندس عبد الله الوادعي عن الشركة المنفذة إسهام للتطوير العقاري ونص الاتفاق حينها على انجاز المشروع خلال 65 يوماً من بداية تسليم الموقع للشركة المنفذة. 

من جانبه أكد المهندس عبد الله عباس الوادعي تنفيذ النصب التذكاري بعد عيد الأضحى المبارك موضحاً بأنه صُمم بطريقة ممتازة وبحيث لا يؤثر على نصب الجندي المجهول،فيما استعرض المهندس أنور شعلان الجوانب الفنية للنصب التذكاري وما مدى تعبيره لموقع الحادثةوتجسيد الجنود الذين سقطوا من خلال اسمائهم التي ستحفر على حائط النصب وعددهم 85 شهيداً. 

الشخص هو يحيى محمد عبدالله صالح ...قائد اركان قوات الامن المركزي سابقاونجل شقيق الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح الذي لم يتم ذكره اثناء الافتتاح اويتم شكره .....والغريب انه صاحب فكرة انشاء الشرطة النسائية لاول مرة في اليمن والشرطة السياحية وشرطة الشخصبات الهامه ورفع المنحة المالية لاسرة اي شهيد في الامن الى مليون ريال 

وقالت مصادريمنية حكومية لاوراق برس انه تم خدع الرئيس اليمني هادي ان صاحب النصب رجل اخر ...،بينما تحدثت مصادر اخرى ان النصب التذكاري والخيمة التى وضعت قبله هما سبب اقالة العميد يحيى صالح، كونه كان يدعم ايضا اسر الشهداء لاجل القصاص من المجرمين والمتروطين والمتسببين منهم قادة عسكريين من العيارالثقيل الذين اصروا على نقل تدريب الجنود الى ميدان السبعين بدلا من ساحة الامن المركزي مما مهد لتنفيذ الجريمة بسهوله

صورة توقيع عقدالتصميم وبظهريحيى صالح وبجوراه الضابط شرف حمدين

 صورة منح الشكر لمن ساهم في انشاء النصب التذكاري

فيديو التوقيع