سخر عبدالله المغربي نائب سكرتيرالزعيم على عبدالله صالح -رئيس  الجمهورية اليمنية سابقا من  نفي الرئاسة اليمنية لمانشرته  الراي الكويتية  عن مراسلها  الزميل طاهرحيدر وان النفي عاري من الصحة ولم يجانب  الحقيقة توالصواب بل زاد من الطين بله واضاع هيبة رئاسة الجمهوريه ...

هادي لا يدري من اي مكان يمتد شارع الكويت والى اين ولا يعي فخامته أن هذا الشارع تم تسميته حين منحت دولة الكويت منحتها لبناء مستشفى الكويت ولو تم الرجوع الى قرارات الرئيس صالح وقسم التوثيق والوثائق في الرئاسة سيجدون حدود شارع الكويت وابعاده حين تم التوجيه في حينه من الرئيس صالح بتسمية الشارع بشارع الكويت وسيعلم هادي ان شارع الكويت ليس محصوراً ببوابة مستشفى الكويت ومع هذا فهذه رئاستنا وتلك بياناتها وهذه قوتها .. وليدرك فخامته ان ابناء اليمن لا يريدون للشهيد المتوكل اسم شارع والشعب كل ابناء الشعب يطالبون بإظهار التحقيقات والقاء القبض على الجناه .

اراهن بإن فخامة الرئيس لم يقرأ في خبر الرأي ما جعله يأمر بالرد الا عندما وجد ذكر سلفه صالح في سياق الخبر ..

قامت ثورة غضب هادي والسبب الرئيس صالح وخوفاً من غضب الصديقة الكويت ورعباً من إنقطاع المعونات والمساعدات المالية السخيه التي تدرها الكويت وغيرها من دول الجوار والدول الصديقة ويلقفها هادي ونجله جلال ويودعونها الى خزائنهم الخاصة وحساباتهم وارصدتهم التي لا نعي ولا نعلم او نعرف عنها شيئاً ..

اقام الدنيا والسبب خبرٌ نُشر والحقيقة بإنه الأقرب الى الصحة والاكثر دقة ويتجاهل حروباً هنا وهناك واقتتالٍ بارد في محافظاتٍ وأخرى بمديريات ، هادي يحرك الاعلام ويحضر الكتبة واصحاب الاقلام ليكتبوا له نفي مفضوح وتصريح مغلوط اكدت ما بين سطوره ان رئاسة الجمهورية لا تعي اين يقع شارع الكويت وما ابعاده ويضيف في مبهمات التصريح ان هنالك انحطاط وانقياد فقط من اجل الاموال والعائدات المالية ..

رئاسة الجمهورية التي تبحث عن منح حكومتها الثقة اليوم تأمر بإقتحام فروعٍ حزبية وتستبيح بإمن الدولة حقوقاً محفوظة وبالقانون مكفولة ، وبالرغم من هذا الانتهاك السافر لم تحرك الرئاسة ساكن ولم تبدي الحكومة اي ردة فعل تجاه هذا العمل الهمجي ..

وترعب رئاسة هادي ويتحرك اعلامه لتنفي خبراً كان نفيه سيكون بطرق ارقى واساليب أكثر ترفعاً ، ذلك ان يتم التواصل بمراسل صحيفة الرأي بعد صدور ذلك الخبر ومخاطبته بالقول ان ما قام بنشره مغلوطاً ولا اساس له من الصحه وبذلك يقوم المراسل بصياغة نفي على لسان مسئولٍ رئاسي وارساله للصحيفة ليتم نشره ، لكن الضعف وحقد أعمى توغل في صدر الرئاسة عندما ذُكر صالح بذكرى حسنة في صحيفة الرأي هو ما أغضب الرئيس اليوم ..

وإن غضب ومات قهراً فليدرك الفخامة ان الحقد اعمى والحسد لا يحرق ولن يمس بضرٍ احداً غير صاحبه ..