- دمى إيكيا ساعدت 11 مليون طفل على الالتحاق بالمدارس

- دمى إيكيا ساعدت 11 مليون طفل على الالتحاق بالمدارس
الأربعاء, 12-نوفمبر-2014
اوراق برس من الراي الكويتية -

 على مدار اثني عشر عاماً، نجح مشروع «دمى من أجل التعليم» الخيري المشترك، بين مؤسسة «إيكيا» وكل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» ومنظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية، في توفير حق تعليم جيد لأكثر من 11 مليون طفل في 46 بلداً حول العالم.

وتقوم فكرة المشروع، الذي انطلق في الكويت ويستمر خلال الفترة من 9 نوفمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل، على أنه مقابل كل دمية تُباع في أحد معارض «إيكيا» خلال فترة المشروع، تتبرع مؤسسة «إيكيا» بيورو واحد لـ«يونيسيف» و«أنقذوا الأطفال» لدعم مشاريع تعليم الأطفال حول العالم.

وتطمح «إيكيا» من خلال حملة «دمى من أجل التعليم»، إلى توفير تعليم جيد للأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع، خصوصاً في البلدان النامية. ومنذ انطلاق المشروع في العام 2003، بلغت قيمة التبرعات التي جمعتها الحملة 67 مليون يورو، وهذا المبلغ ساعد في جعل أكثر من 11 مليون طفل، في 46 بلداً، يتمتعون بحق الحصول على تعليم جيد.

وكشف المدير العام لمعرض «إيكيا» - الكويت أحمد الحميضي، عن أنه لدعم حملة الدمى من أجل التعليم لهذا العام، تمت دعوة الأطفال للمشاركة في مسابقة رسم الدمى التي تنظم للمرة الأولى على مستوى عالمي، لافتاً إلى أنه في يناير المقبل سيتم اختيار عشرة فائزين سيتحول خيالهم إلى حقيقة، ورسوماتهم إلى دمى فعلية تُباع في جميع معارض «إيكيا» حول العالم، ومعبّراً عن التطلع إلى أن يكون الأطفال أكثر إبداعاً ومرحاً، وفي الوقت ذاته يدركون أن بإمكانهم مساعدة غيرهم من الأطفال على التمتع بحياة أفضل.

من جانبه، اعتبر المدير المسؤول عن جمع التبرعات في «اليونيسيف»جيرار بوكوينت، أن التعليم هو القوة الدافعة للتنمية المستدامة، معبّراً عن سعادته بتوحيد «اليونيسيف» قواها مرة أخرى مع مؤسسة «إيكيا»، وزبائنها وموظفيها في جميع أنحاء العالم، في سبيل جعل الأطفال الأكثر ضعفاً والمهمشين في العالم، لا سيما الفتيات منهم، قادرين على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم، كما لعائلاتهم ومجتمعاتهم وللعالم الذي نعيش فيه.

بدورها، عبّرت الأمين العام لمنظمة «أنقذوا الأطفال» في السويد، ورئيسة مجلس وكالة التعاون العالمية لمؤسسة «إيكيا» إليزابيث داهلين عن الفخر، أن تكون طرفاً في حملة الدمى لدعم التعليم التي تنظمها «إيكيا» سنوياً، مشيرة إلى أن جمع التمويل من التبرعات يعني بالنسبة إلى كل من منظمة «أنقذوا الأطفال» ومؤسسة «إيكيا»، الاستثمار من أجل الطفولة، ولافتة إلى العمل على تحسين حياة الأطفال ذوي الإعاقات، والأطفال الذين ينتمون إلى الأقليات، والأطفال الأكثر تهميشاً، في بلدان أوروبا الشرقية وجنوب شرقي آسيا، وتوفير الوسائل التي تجعل ملايين الأطفال يحظون بتعليم جيد، وهو ما يعود بفوائد جمّة للأجيال القادمة.

بينما اعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إيكيا» بيار هيغنز، أن الاستثمار في تعليم الأطفال هو الوسيلة الأقوى لمساعدتهم على التخلص من شبح الفقر، مشيراً إلى أنه من خلال حملة الدمى من أجل التعليم، وبفضل الشراكة مع «اليونيسيف» ومنظمة أنقذوا الأطفال، استطاعوا تحسين ظروف التعليم لأكثر من 11 مليون طفل في العالم، وتأمين الوسائل اللازمة لهؤلاء الأطفال للحصول على تعليم جيد، معتبراً ذلك مفتاحاً مناسباً لمساعدتهم على خلق مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-إبريل-2024 الساعة: 09:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9984.htm