- قصة صاحب القلم السحري.. للرئيس صالح

- قصة صاحب القلم السحري.. للرئيس صالح
الإثنين, 27-أكتوبر-2014
أوراق برس من صنعاء -

في مقالة مقتضبة كتب الزميل الصحفي طاهر حزام مقالة إستحقت منا إلا أن نعيرها الإهتمام كونها تستحق ذلك 


الزميل طاهر تحدث وتسأل في مقالته عن السكرتير الخاص للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، ذكر حادثة النهدين التي أصيب فيها الأستاذ : عبده بورجي ..وأثنى على قلمة وأخلاقة وحصافته ، إبتدأ مقالته بعنوان سرد قصة بورجي .. بقلم طاهر حزام .. قصة صاحب القلم السحري للرئيس صالح _ تفاصيل نت يعيد نشر مقالة الأستاذ : طاهر حزامقصة صاحب القلم السحري.. للرئيس صالح


بقلم طاهرحزام 


منذ وصول الاخ عبده بورجي سكرتير الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح الصحفي لمدة تزيد عن 20 عاما، في منتصف العام الماضي..من السعودية بعد رحلة علاجية نتيجة إصاباته البالغة في جامع الرئاسة اليمنية، حينما كان يصلي هو وبقية افراد الحكومة من وزراء ومرافقين واعضاء نواب مع الرئيس السابق على عبدالله صالح في جمعة رجب 2011، وهو يحاول عدم الظهور الإعلامي أو التصريح لأي وسيلة إعلامية ...الا ما ندر..بل انه ترك حتى ما كان يقال وسائل اعلام تابعة له وخسر ما خسر ...وفقا للراوي 


حاولت مرارا ان اجري معه حواراً للراي الكويتية، ظليت أضايقه ...وحاولت..


ورغم شعوري احينا باني ثقيل الدم ... ارجوا ان يسامحني طبعا ..لعلي أحرجته ..لكنه ابتسم لي قائلا ... عملنا لأجل الوطن بصحبة الرئيس على عبدالله صالح.. وقدمنا ما نراه ايجابيا ..وكلنا بشر لنا أخطاء وايجابيات ....ونترك ماضينا للتاريخ ..ونتمنى للوطن الخير ومزيدا من الازدهار


بورجي الصامت الجريح ... وفقا لبعض مقربيه وليس هو (فهو الصامت المبتسم )يمكن انه يتذكر الغدر الذي حل به وهو يصلي الجمعة وأصبح في حضرة مالك الملوك ربنا وتعالي في بيت الله ...مع رئيسه على عبدالله صالح. 


يكن لصالح الحب والاحترام ...وليس له إلا ذلك .. كون طبعه الوفاء ولا غير الوفاء ..


لكنه أيضا يرى ان الرئيس هادي ابن اليمن ..والرئيس الحالي الذي لا يجوز ان يهاجم لمجرد اختلاف الآراء أو الأفكار او غيرها ..ولا ادري هل لبورجي رأي اخر غير رأي مقربيه ..


حاول بعض الإعلاميين اجباره على البوح والتحدث.. بل بعضهم بث اشائعات حوله لكنه ظل صامتا ....فهو حسب معلوماتي لا يحب جرح احد وخاصة من أقلام الصحافة ...رغم هول الإشاعات حوله ...


بورجي الذي يوصف بالأستاذ ...اختفى ولم يعد في صنعاء ... ومنزله لا يرد ..وهواتف مغلقه ... وصفحته في الفيس أصبحت فارغة ..ترى أين اختفى...؟


نختلف معه أو نتفق ..او نتهم باننا معه أو ضده ...في حال قرأتم مقالنا هذا ...لكننا مصرين على ان نقوله له ربنا معك يا با وائل ...ونتمنى لك الصحة .


فهما اختلفنا معك فأنت زميل بل أستاذ صحفي ..تمتلك قلما صحفيا قد لا نصل إلى براعته من السرد والتفنن .. وأنت يمني بن يمني ... بل ومن أبناء تهامة

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 03:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9772.htm