- محلل عراقي يكشف استفادة اليمن من هروب  اللواء الاحمر لانصاره وخصومه ..اقرا ماذا قال

- محلل عراقي يكشف استفادة اليمن من هروب اللواء الاحمر لانصاره وخصومه ..اقرا ماذا قال
الثلاثاء, 14-أكتوبر-2014
أوراق برس من صنعاء -

 



ماذا يعني رحيل الجنرال علي محسن الأحمر



هذا ما كتبه المحلل العراقي نزار العبادي


طالما تخلصت اليمن من الجنرال علي محسن فإن هذا يعني عشرة أمور:(1)- أنها تخلصت من الرأس المدبر لكل المجازر الارهابية التي شهدتها، وإن تنظيم قاعدة الجزيرة خسر الحماية الرسمية التي كانت تكفل لعناصره التحرك بحرية والنفاذ بجلودهم بعد كل عملية!!(2)- اليمن تخلصت أيصاً من السعودية التي كان "محسن" يدها التي تفسد كل عملية سياسية، وتشعل الحروب، وتدمر كل مشرع نهضوي مدني، وتكرس تخلفها واذلال شعبها.(3)- اليمن تخلصت أيضاً من سمسار العمالة الخارجية الذي يشتري بالأموال السعودية والخليجية ولاءات المشائخ والقبائل ليحركهم كالدمى للابتزاز السياسي والتخريب.(4)- كما تخلصت اليمن من رجل امريكا الذي كانت تدير عبره أجنداتها الأمنية الأقليمية في الصومال وأثيوبيا والسودان والعراق وسوريا وتدعم من خلاله المليشيات الارهابية والمتمردة.(5)- أيضاً تخلصت من أكبر تجار السلاح في المنطقة الذي كان وراء إغراق اليمن بالأسلحة والمسدسات الكاتمة للصوت التي استخدمت باغتيالات ضباط الامن.(6)- كما كان علي محسن خيمة الحركة السلفية المتطرفة وتصدير الوهابية التكفيرية الى اليمن مع عبد المجيد الزنداني، والذي تم عبرهما تكفير أبناء الجنوب واجتاحه في 1994م. ثم اشعال حروب صعدة الستة.(7)- علي محسن هو أيضاً صاحب مشروع تفكيك الجيش والامن اليمني وحل الحرس الجمهوري لاضعاف قوة اليمن وافساد معسكراتها بعشرات آلاف المتطرفين الذين زجهم فيها باسم الثورة.(8)- وهو أيضاً رمز الفساد الذي يحتكر الوكالات النفطية، وعشرات الشركات الاستثمارية ولايمكن لشركة خارجية الاستثمار باليمن بدون أن يفرض عليها عمولات وأتاوات حماية مما تسبب بهروب المستثمرين.(9)- كان علي محسن رجل فوق القانون والدستور والدولة والشعب، كرس المحسوبية وحمى الفاسدين والمجرمين وأفسد الدولة بالجهلاء والانتهازيين. ولا يجرؤ أحد على معارضته أو رفض طلبه.(10)- زوال علي محسن وأولاد عبد الله الأحمر، يعني تحرر اليمن من التبعية الخارجية، والعصبية القبلية، والتطرف الديني، وتجارة الحروب، والتخلف السياسي، ورؤوس الفساد!

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9631.htm