بيّن تقرير دوري ينشره مركز "أدفا" الصهيوني، مرة كل عامين، أنه خلال العقدين الماضيين منذ عام 1991 وحتى 2012، ارتفع عدد الصهاينة بنسبة 60%، وأن عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 240%.

ووفقًا لتقرير مركز "أدفا" حول انعدام المساواة في تمويل الحكومة والذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية حصلت المستوطنات على أكبر ميزانيات من الحكومة قياسًا بغيرها.

كما جاء فيه ان "مشاركة الحكومة الصهيونية في تمويل سلطات المدن عام 2012 كان بمبلغ 2695 شيقل لكل صهيوني في المستوطنات".

وفي المقابل، فإن مشاركتها في تمويل سلطات المدن العربية التي تعاني من مشاكل اقتصادية وعدم توفر أماكن عمل كانت 2277 شاقل للفرد.

وبحسب التقرير فإت "التمويل الحكومي لتطوير المدن الصهيوني التي تعتبر ضعيفة اقتصاديًا 1892شيقل لكل صهيوني، وفي المدن الكبرى القوية اقتصاديًا 1684شيقل".

ويتبين من التقرير أن "تمويل الحكومة ارتفع من 746شيقل للفرد في عام 1991 إلى 2277 في عام 2012، لكن هذا الارتفاع لا يعتبر سخاء صهيونيا وإنما تحتاج البلدات العربية إلى تمويل أكبر بسبب عدم دعمها بميزانيات أخرى.

وتفيد المعطيات بأن عدد الصهاينة وبضمنهم المستوطنون، ارتفع خلال العقدين الماضيين بنسبة 60%، وأن عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 240%.

وسجلت المستوطنات الحريدية أعلى نسبة زيادة سكانية وبلغت 376%، بينما هذه الزيادة في المستوطنات غير الحريدية بلغت 80%.