- حزب الرئيس السابق صالح يصدر بياناً تحذيرياً شديد اللهجة

- حزب الرئيس السابق صالح يصدر بياناً تحذيرياً شديد اللهجة
الأربعاء, 27-أغسطس-2014
اوراق برس:وفاق برس: -
حذرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق ، علي عبدالله صالح من استهداف الحزب ورموزه من قبل أطراف لم تسمها.

واشار بلاغ صحفي في ختام اجتماع عقدته اللجنة يوم الأربعاء ، على أن هناك معلومات مضللة يستند اليها البعض في استهداف الحزب.

وأكد الاجتماع بأن المؤتمر الشعبي العام الذي ظل حريصاً على إنجاح جهود التسوية السياسية في مختلف مراحلها وقدم التنازلات تلو التنازلات في سبيل الخروج باليمن إلى برّ الأمان لن يقبل بأي استهداف للمؤتمر الشعبي العام ورموزه استناداً إلى معلومات مُغرضة ومُضللة أو مكايدات سياسية.

واضافت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي ،أن أي استهداف للمؤتمر ورموزه لن يخدم مصلحة مسيرة التسوية السياسية وسيمثل انتكاسة خطيرة لها قد تؤدي بها إلى طريق الانسداد.

وحذر المؤتمر الشعبي العام أنه في حالة استهدافه أو رئيسه أو قياداته من أي جهة كانت فإن ذلك سوف يؤدي إلى أتخاذ المواقف اللازمة إزاء ذلك الاستهداف غير المبرر .

وفيما يلي نص البلاغ الصحفي ، كما أوردته وسائل اعلام المؤتمر:

عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعها اليوم والذي جرى فيه الوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية ، حيث أكد الاجتماع على ما ورد في البيان الصادر يوم أمس عن الاجتماع المشترك للجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وما تضمنته من مبادرة لحل الأزمة الراهنة.

وقد أكد الاجتماع بأن المؤتمر الشعبي العام الذي ظل حريصاً على إنجاح جهود التسوية السياسية في مختلف مراحلها وقدم التنازلات تلو التنازلات في سبيل الخروج باليمن إلى برّ الأمان لن يقبل بأي استهداف للمؤتمر الشعبي العام ورموزه استناداً إلى معلومات مُغرضه ومُضلله أو مكايدات سياسية.

مؤكداً أن أي استهداف للمؤتمر ورموزه لن يخدم مصلحة مسيرة التسوية السياسية وسيمثل انتكاسة خطيرة لها قد تؤدي بها إلى طريق الانسداد.

ويُحذر المؤتمر الشعبي العام أنه في حالة استهدافه أو رئيسه أو قياداته من أي جهة كانت فإن ذلك سوف يؤدي إلى أتخاذ المواقف اللازمة إزاء ذلك الاستهداف غير المبرر .

صادر عن اللجنة العامة للمؤمر الشعبي العام

بتاريخ 27/8/2014م

 

عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعها اليوم والذي جرى فيه الوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية ، حيث أكد الاجتماع على ما ورد في البيان الصادر يوم أمس عن الاجتماع المشترك للجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وما تضمنته من مبادرة لحل الأزمة الراهنة.

صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

بتاريخ 27/8/2014م

 

- من يتكبرون على الوطن والشعب سيفشلون:

في غضون ذلك ، أكد الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، أن من يتكبرون على الوطن والشعب، سيفشلون وستتحطم محاولاتهم بصخرة الوعي الوطني الذي يتحلى به أبناء شعبنا الشرفاء والمدركون للمرامي الخبيثة لتلك القوى الحاقدة على كل شيء جميل.

وجدد صالح - خلال استقباله جموعاً غفيره من أبناء جبل "عيال يزيد وريدة وعيال سريح وثلا" بمحافظة "عمران" - إدانته وإدانة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف لكل المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن، وإدانة جريمة المذبحة البشعة التي تعرض لها عدد من جنود القوات المسلحة بتلك الطريقة الوقحة المجردة من كل القيم والمنافية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وكل ما يتعرض له أبناء القوات المسلحة والأمن، سواءً من قبل عناصر الإرهاب المتعطشة للدماء، أو من قبل القوى السياسية الحاضنة للإرهاب والمشجعة له، والراعية والممولة لنشاطاته الهدامة، والتي تخطط وتعمل للزج باليمن في أتون صراعات وحروب عبثية في محاولة واضحة ومفضوحة لإقصاء الآخرين الذين يختلفون معهم في الفكر والمنهج.

وخلال اللقاء عبر مشايخ وأعيان ووجهاء وقيادات مؤتمرية، عن صادق تهانيهم بسلامة الزعيم من المؤامرة الدنيئة التي خطط لها المتآمرون من خلال النفق الذي حفروه من شارع صخر، شمال منزل الزعيم إلى تحت المسجد الواقع في فناء المنزل، ونجاته من الموت المحقق الذي كُتب له السلامة منه.

وأعلنوا استنكارهم وإدانتهم لهذا العمل الخبيث الذي خطط له وموله ونفذه أناس تجردوا من القيم والأخلاق، واستمرأوا التآمر، وجُبلوا على الإضرار بالآخرين بهدف إشباع رغبتهم التسلطية وعشقهم للدماء والدمار والهدم والتخريب، والذين يستكثرون على شعبنا أن يعيش في أمن وأمان، وأن ينعم بنعمة الاستقرار والتطور والنماء الذي يعمل أولئك على انتزاعها من البسطاء من المواطنين ليعيشوا هم في بحبوحة من الثراء الفاحش الذي حققوه من أموال الشعب واستغلوا وجاهاتهم ومكانتهم الاجتماعية للتسلط على الناس واستغلال جهودهم وتضحياتهم وتسخيرهم لخدمة شهواتهم ورغباتهم في أن يكون الآخرون دون مستواهم، غير مدركين بأنهم سيخسرون كل شيء، وبأن الغالبية العظمى من أبناء الشعب يمقتون كل تصرفاتهم وممارساتهم الخبيثة، وتعاليهم على الناس واستغلال تضحيات أبناء مناطقهم للمزيد من تجميع الثروات وتحقيق الجاه الذي أصبح مستنكراً عنهم.

وقد ألقى عدد من الحاضرين كلمات وقصائد تضمنت التهاني والتبريكات بسلامة الزعيم، متوجهة بالحمد والشكر والثناء لله سبحانه وتعالى، الذي كتب له النجاة والسلامة، مؤكدين أن سلامة الزعيم هي من سلامة الوطن، وأمنه أمن الوطن.

كما قدموا التهاني الصادقة لزعيم المؤتمر الشعبي العام، ولكل قيادات وهيئات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام، وكل أبناء شعبنا الأوفياء بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من شهر أغسطس عام 1982م.

وجددوا تأييدهم ومباركتهم لكل الخطوات التي تتخذها قيادات المؤتمر النابعة من حرصها على سلامة اليمن وتجنيبه الكوارث والفتن، وإفشال كل ما يخطط له أولئك المتهورون الانتهازيون عشاق السلطة وناهبو الثروة ضد اليمن وأبنائه.

وعبر الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن شكره وتقديره الكبيرين على المشاعر الفياضة بالحب والإخلاص التي لمسها من كل أبناء تلك المديريات والتي جسدتها كلماتهم وقصائدهم المفعمة بالصدق والوفاء تجاهه وتجاه المؤتمر الشعبي العام وتجاه الوطن والشعب، وقبل ذلك مواقفهم العظيمة والمبدئية والتي لا يمكن أن تنسى ولا ينكرها إلا جاحد، مشيراً إلى أن مؤامرة النفق ما هي إلا امتداد لمؤامرة وجريمة دار الرئاسة التي كانت تستهدف القضاء على الدولة بكل أركانها ومقوماتها أو الزج بالشعب في حروب لن تنتهي ولا يعلم بنتائجها إلا الله سبحانه وتعالى، الذي كتب لنا السلامة للوطن ونجاه من كارثة مدمرة كانت ستأكل الأخضر واليابس.

ووجه الشكر والتقدير لكل المؤتمريين وأعضاء المؤتمر وأعضاء أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على ثباتهم وصمودهم البطولي وشموخهم الذي زاد المؤتمر شموخاً وقوة وصلابة.

كما استقبل الزعيم علي عبدالله صالح، محمد سالم عكوش، عضو مجلس الشورى وعدداً من أبناء محافظة المهرة الذين عبروا عن إدانتهم واستنكارهم للمحاولة الجبانة التي استهدفت النيل من الزعيم علي عبدالله صالح، وهنأوه على سلامته، متمنيين له الصحة والعافية، ومطالبين الجهات الأمنية بالكشف عن المتآمرين ومن يقفون خلف هذه الجريمة وسابقاتها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-8956.htm