- انصار الشريعة والحوثيون ..وحدة الشعار ونفس الضحايا

 يسمون أنفسهم بألانصار .والمضحك المبكي انهما كما تقول ادبياتهم على طرفي نقيض .فأحدهما شيعي والآخر سني .الاول يدعي انهم انصار الله .! والآخر يقول انه انصار الشريعة .وكيف ينصرون الله من خلال أغضاب الله بقتل المسملين .والاخر ينصر الشريعة كما يتوهم ايضآ باغضاب الله ورسوله بقتل المسلمين ايضآ .القتل والنهب للبنوك هوبضاعتهم الوحيده وخاصية نهب البنوك تميزت بها جماعة من يقولون انهم انصار الشريعة .يتساوون في اطلاق شعارات طنانه مخادعه .

يقصدون بها خداع البسطاء من خلال شعارات تعادي بها الغرب وأمريكا وأسرائيل على وجه الخصوص .ولكن لاعدا ء بينهم ولاقتال .وأنما تجمعهم اهداف ومصالح خفيه .وستظهر بأذن الله في قادم الايام .الانصار حسب مايراه المواطن ينصرون الشيطان فقط. فضحاياهم هم بسطاء الناس والجنود .فأين هي النصرة لله ورسوله ، وكذلك للمسجد الاقصى .

من يصدق ان هولاء اي انصار الشريعة وانصار الله .يقفون لوحدهم .؟ انصار الشريعة يقتلون الناس بدم بارد وبواسطة الخديعة والمكر .نحن ندين هذه الجرائم البشعة .ورغم اننا ضد الحروب والقتل الا ماكان دفاعآ عن الكليات الخمس التي اقرها الاسلام ، والدفاع عن الاوطان .هذه الجماعات تنتهج العنف والى الان لم نرى اية سياسة جاده تحدد موقفآ صارمآ من قبل مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن.المطلوب من لجنة العقوبات الدولية الخاصة بمعرقلي التسوية في اليمن أن تقف بشجاعة أمام تلك الميليشيات المسلحة التي وقفت وجهآ لوجه لعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار اليمني الشامل والزام هذه الميليشيات بتسليم اسلحتها الثقيلة للدولة ووقف كافة الأعمال العسكرية واعمال العنف والفوضى التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء وأثارت الرعب والخوف بين أوساط المواطنين.

مسك الختام:

لقيت حادثة ذبح 14 جنديآ بحضرموت استنكارآ واسعآ محليآ وإقليميآ ودوليآ وكانت وما تزال حديث الساعة في وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومواقع إخبارية وقنوات فضائية والتي أظهرت صورآ بشعة للجريمة الشنيعة التي هزت مشاعر الناس عامة والتي أكدت حجم بشاعة الجرم الذي أرتكبته من تسمي نفسها بأنصار الشريعة .يجب على مجلس الأمن تفعيل دور لجنة العقوبات لتشدد على إدراج ميليشيات انصار الشريعة والقاعدة وانصار الله الحوثيين ضمن المعرقلين وإلزامها بتسليم اسلحتهم هم والإصلاح وعدم إثارة الفوضى والقتل والتخريب .