لاتزال جائزة الشيخ حمدان  ال مكتوم  للتصويرالضوئي مستمرة في اثبات وجودها طوال العام ، لتبرهن ان العمل ليس  محصورا  على فعاليات الجائزة  بل العمل الجيد والمتميز هو الذي  لايزال مستمر في دعم الاشخاص في ذات المجال .

وجائزة حمدان  للتصوير هي الجائزة الافضل في العالم كل يوم تتحفنا بفعالياتها النادرة في العالم العربي خاص.

وبهذا الخصوص أبدى عددٌ من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في ورشة العمل التي أقامتها مؤخراً جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في مركز دبي المالي العالمي.

الورشة كانت بعنوان "كيف تصبح مصوراً صحفياً ناجحاً" وقد قدّمها المصور العالمي منوشر ديغاتي والذي اشتهر بتخصّصه في التصوير الصحفي وحصوله على جوائز عالمية في هذا المجال. عدد الحضور تجاوز 60 شخصاً من داخل وخارج الدولة وقد ثمّنت نسبة كبيرة منهم قيمة الورشة ومدى الاستفادة الكبير الذي لمسوه خلالها ومدى تأثيره على مهاراتهم خصوصاً بما يتعلّق بمدرسة التصوير الصحفي من حيث الأسس والمخاطر وإدارة الأولويات وعددٍ من المحاور الأخرى.

وقد أعرب علي بن ثالث، الأمين العام للجائزة عن سعادته بمدى الإقبال المتزايد الذي تحظى به الأنشطة المختلفة التي تقيمها الجائزة، واعتبر ذلك دليلاً على نموّ حالة الوعي الفني والرغبة الصادقة في اكتساب الخبرة والمعرفة لصقل المهارات لأن الإبداع وحده لا يكفي، وأكّد على التزام الجائزة بالنهج الداعم للمواهب العربية المتعطّشة لدخول عالم صناعة الصورة والارتقاء فيه والاستزادة من علومه وفنونه وتخصصاته.

أنشئت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بموجب القرار الصادر عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة رقم 1 لسنة 2011 ومقرها دبي، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية الكاملة للتصرف في حدود أغراضها ونظامها الأساسي وأحكام هذا القرار وتهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير وإنشاء قاعدة عالمية المستوى وتشجيع مشاركة المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.  

وستقبل حاليا مشاركات من جميع انحاء العالم منها اليمن