- بصراحة : لماذا لايثق "المؤتمريين"بكلام الرئيس هادي اليوم عن التزامه بتسليم السلطة في فبراير 2014م ؟؟؟؟؟؟ولماذا نطالب الرئيس هادي بإعادة أمين عام المؤتمر الشعبي د علي محمد مجور من منفاه القسري في جنيف كاختبار حقيقي لمصداقية الرئيس هادي ؟؟؟؟؟....

- بصراحة : لماذا لايثق "المؤتمريين"بكلام الرئيس هادي اليوم عن التزامه بتسليم السلطة في فبراير 2014م ؟؟؟؟؟؟ولماذا نطالب الرئيس هادي بإعادة أمين عام المؤتمر الشعبي د علي محمد مجور من منفاه القسري في جنيف كاختبار حقيقي لمصداقية الرئيس هادي ؟؟؟؟؟....
السبت, 23-فبراير-2013
بقلم القيادي المؤتمري محمد علا -
بصراحة : لماذا لايثق "المؤتمريين"بكلام الرئيس هادي اليوم عن التزامه بتسليم السلطة في فبراير 2014م ؟؟؟؟؟؟ولماذا نطالب الرئيس هادي بإعادة أمين عام المؤتمر الشعبي د علي محمد مجور من منفاه القسري في جنيف كاختبار حقيقي لمصداقية الرئيس هادي ؟؟؟؟؟..... مثل قرار تعيين الرئيس هادي للدكتور علي محمد مجور سفيرا لليمن في جنيف في نظر الكثيرين انه قرار نفي قسري للرجل الذي انتخب كأمين عام للمؤتمر الشعبي العام ،وانه يعد أول مؤشر سلبي يعكس رغبة الرئيس هادي في عدم تسليمه للسلطة مستقبلا ويثبت عدم مصداقيته في إجراء أي انتخابات رئاسية قادمة بدليل عدم تسليمه لمنصب الامين العام للمؤتمر الى خلفه المنتخب بطريقة سلمية مع انه تم الاتفاق معه على انتخاب د مجور في اجتماع تنظيمي معلن للمؤتمر الشعبي في اجتماع عقد في 7 ديسمبر-كانون الأول 2011 م. حيث انه وبتاريخ الأربعاء 7 ديسمبر-كانون الأول 2011 م تم انتخاب الدكتور علي محمد مجور امينا عاما للمؤتمر الشعبي العام في اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر وتم ذلك بحضور قيادة المؤتمر كاملة بمافيها رئيس الجمهورية الحالي وموافقته وسلفه رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الحالي ، وتم الاتفاق في هذا الاجتماع تأجيل الإعلان عن تسليم د مجور مهامه التنظيمية حتى انتهاء مراسيم استلام وتسليم السلطة في 21 فبراير 2012م ومن ثم يصبح د علي مجور هو الأمين العام للمؤتمر .. إلا اننا تفاجانا بقيام فخامة رئيس الجمهورية هادي وبدلا من ان يلتزم بذلك القرار التنظيمي فاجانا جميعا باصداره قرار جمهوري قضى بابعاد د علي مجور "الأمين العام المنتخب للمؤتمر الشعبي العام " سفيرا لليمن في جنيف وبالتالي اقصائه من مهمته التنظيمية الجديدة والاستئثار بهذا المنصب التنظيمي لصالح فخامته وهذا اول مؤشر يعكس رغبة الرئيس هادي في الاستبداد وعدم تسليمه للسلطة مستقبلا وعدم إجرائه أي انتخابات رئاسية قادمة بدليل عدم تسليمه منصب الامين العام للمؤتمر الى خلفه المنتخب بطريقة سلمية وتم الاتفاق معه عليه في اجتماع تنظيمي معلن..... وهذا القرار هو أول اختبار حقيقي يضرب مصداقية الرئيس هادي في مقتل ويثبت عدم تقبله تسليم السلطة سلميا عبر انتخابات رئاسية في موعدها القادم فبراير 2014م وهو الامر الذي يعني اننا نعتبر ان مجور هو الامين العام الحقيقي المكلف للمؤتمر ونحن نتمسك بقرارات الشرعية التنظيمية التي انتخبته ونطالب كمؤتمريين بعودته فورا من منفاه القسري في جنيف ليتولى مهام قيادة المؤتمر في المرحلة المقبلة وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ،،، وبالتالي فان مطلبنا اليوم كمؤتمريين ومعنا كل المراقبين وشرفاء الوطن من الرئيس هادي اعادة الدكتور مجور باعتبار موافقته على ذلك هو أول اختبار حقيقي لمصداقية الرئيس هادي في تقبله تسليم السلطة سلميا عبر انتخابات رئاسية في موعدها القادم فبراير 2014م . والعكس صحيح ....
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-796.htm