- شكراً أوباما ولكن المطلوب ماهو أكثر من الخطاب

- شكراً أوباما ولكن المطلوب ماهو أكثر من الخطاب
الأحد, 22-يونيو-2014
بقلم / أحمد عمر حسين -

 لقد فعل اوباما خيراً حينما خرج بخطابه الأخير حول الأوضاع في العراق  ومنطقة الشرق الاوسط وخاصة عندما عرج على اليمن وأشاد بتجربتها وبالحوار الوطني ونتائجه وكذلك إنصافه للاخ الرئيس والإشادة به وبدوره وبقيادته وتعامله مع الأوضاع اليمنية وقضاياها المعقدة  كل ذلك الكلام في خطاب اوباما وبخصوص الرئيس هادي طيب ومنصف وجميل ونقدره بل ويستحق الشكر عليه ولكن نرى أن ذلك غير كافٍ على طريق دعم الرئيس هادي في هذه المرحلة الفاصلة وبالذات من رئيس اكبر وأعظم دولة على الكرة الأرضية وهي تمتلك الكثير لتقدمه للرئيس هادي واليمن خاصة في ظل العراقيل التي تمارسها قوى نفوذ في صنعاء وهي قوى متنوعة يجمعنا هدف مشترك وهو الإبقاء على جوهر وشكل النظام السابق كما هو وعدم السماح للرئيس بالولوج باليمن الى عتبة المستقبل والدولة الاتحادية تلك القوى القبلية والدينية والعسكرية  والسياسية لاينفع معها يارئيس اوباما الا تفعيل العقوبات لكي ترتدع وتثوب إلى رشدها وتحترم حقوق المواطنة ورغبة وحقوق ملايين اليمنيين في إقامة دولتهم المدنية الاتحادية فهذه المراكز النافذة في صنعاء تقف كحجر عثرة أمام التحولات السياسية الجديدة رغم إنها وقعت على مبادرة التسوية وشاركت في الحوار ومخرجاته إلا إن هذه القوى والمراكز النافذة تتحايل بشتى الطرق والوسائل للتنصل عن التزاماتها .


اليمن والرئيس هادي بحاجة يارئيس اوباما الى دعم مادي بجانب الدعم المعنوي والسياسي وأمريكا لديها أوراق ضغط كثيرة على تلك القوى ومنها صالح وأنصاره ودعمك يا أوباما في هذا الجانب هو المطلوب وبمصداقية وثبات .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7460.htm