الرياض - محمد الغنيم وطاهرحزام من صنعاء -
عز الرئيس اليمني عبده ربة منصور هادي وكذلك الرئيس السابق على عبدالله صالح ونجلة احمد على قائد الحرس الجمهوري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود . بوفاة شقيقة سطام اميرالعاصمة الرياض.
وعلمت جـــريدة "اوراق" الالكترونية،من مصادرمقربة من الرئيس السابق صالح ان الامير سلطام كان له دورفي علاج الرئيس صالح، وبقية اعضاء الحكومه اليمنية جراء حادث دارالرئاسة عام 2011 التى نجا منها صالح باعجوبة، بينما توفي متاثرا بجروحة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيزو عبدالغني.
ووفقا للمصادر ـ فانه رغم الاشاعات بوفاة صالح حينها غيران الاميرسطام، لم يكن يدلي باي تصريح يؤكد وفاة صالح او انه لايزال على قيد الحياة، حتى للسفيري الامريكي بالرياض وصنعاء، مما جعل اغلب معارضي صالح والمنشقين عن حزبة يؤكدون وفاته، وهذا منح صالح قوة ضد خصومة حيث كان يؤكدا ان خصومة الذين يريدون ان يحكمون من بعده يكذبون على شعبهم قبل حكمهم، ويقسمون بانه متوفي وهوعائش .. حينها.. ووضع صاحب السمو الملكي الأمير سطام قبل رحيله ذكرى خالدة له وموقفا إنسانيا نبيلا وقدم نفسه نموذجا يحتذى، عندما وقع - رحمه الله - على بطاقة التبرع بالأعضاء التابعة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، في حفل افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي السنوي للجمعية السعودية لامراض وزراعة الكلى الذي نظم بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي عام 1430ه بالرياض. وقال الأمير سطام - رحمه الله - في بطاقة التبرع بالأعضاء التي وقعها: (أقر أنا الموقع أدناه بأنني أخبرت أقربائي بشأن رغبتي في التبرع بأعضائي المبينة أدناه بعد وفاتي، وذلك بغرض زراعتها لمن يحتاج إليها من إخوانه المرضى.. والله خير الشاهدين) وهي البادرة الخيرة التي لاقت استحسان الحضور. وأراد الفقيد في هذه البادرة أن يكون قدوة لغيره في هذا العمل الانساني النبيل لما لمسه من معاناة المرضى وحاجتهم لمتبرع في الاعضاء من المتوفين لينقذ حياة اشخاص آخرين ممن هم بحاجة ماسة لبعض الأعضاء خصوصاً الكليتين والقلب والكبد والرئتين والقرنيتين. وانتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الثلاثاء 2-4-1434هـ صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وسيُصلى عليه -إن شاء الله- بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء 3-4-1434هـ بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
ومن المقرر أن يوارى جثمان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض -رحمه الله- في مقبرة العدل بمكة المكرمة إنفاذاً لوصية سموه.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
سطام بن عبد العزيز آل سعود تاريخ الميلاد 21 يناير 1941 مكان الميلاد الرياض،
تاريخ الوفاة 12 فبراير 2013 (العمر: 72 عاماً)
مكان الوفاة الرياض،
التعليم بكالوريس إدارة الأعمال من جامعة سان دياغو المهنة أمير منطقة الرياض الجنسية سعودي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود (21 يناير 1941 - 12 فبراير 2013[1])، أمير منطقة الرياض سابقًا. هو الابن الثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور ووالدته هي الأميرة موضي، وأخ شقيق للأمير ماجد والأميرة هيا والأميرة سلطانة.
عن حياته بدأ دراسته الأولى في مدرسة الأمراء، ثم التحق بمعهد الأنجال بمعهد العاصمة النموذجي[2]، وانتقل بعام 1960 للدراسة في كامبريدج في إنجلترا والولايات المتحدة[2]. في عام 1965 حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة سان دياغو الأمريكية[2].
وفي 25 مايو 1975 حصل على الدكتوراة الفخرية من الجامعة ذاتها[2]. في 7 ذو القعدة 1387 هـ الموافق 6 فبراير 1968 عين وكيلًا لإمارة منطقة الرياض[3]، وظل يتولى هذا المنصب حتى 1 رجب 1399 هـ[2] الموافق 27 مايو 1979[3] عندما عين نائبًا لأمير منطقة الرياض[2].
في 9 ذو الحجة 1432 هـ الموافق 5 نوفمبر 2011 عين أميرًا لمنطقة الرياض [4] حتى وفاته 2 ربيع الثاني 1434 الموافق 12 فبراير 2013.
الأسرة متزوج من الأميرة شيخة بنت عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، ولديهما:
الأميرة هالة. الأمير عبدالعزيز. الأميرة نجلاء. الأمير فيصل.
