-  اوراق برس دموع الرئيس المصري مبارك الاولى منذ تنازله عن الحكم ..تعبرعن مدى اهانة العرب لزعمائهم

- اوراق برس دموع الرئيس المصري مبارك الاولى منذ تنازله عن الحكم ..تعبرعن مدى اهانة العرب لزعمائهم
الثلاثاء, 03-يونيو-2014

العرب يهينون زعمائهم ولايرحمون عزيز قول ذل..فيجدون انفسهم يهانون من غيرهم ..وهم الان اكثر شعوب العالم اهانه ..كونهم لايحترمون  انفسهم ولا يطبقون مبادئ نبيهم ،الذي كان يصفح  ...وهوصاحب مقولة من دخل دار ابا  سفيان فهو امن ... فبعد اهانة الرئيس العراقي صدام حسين وشنقه في يوم عيد الاضحى المبارك .. ثم تم اهانة  الرئيس الليبي وقتلة بطريقة وحشة خارجة عن الانسانية فكيف بالاسلام ، ثم استمروا في الاهانات.


 فكان مصير الرئيس على عبدالله صالح الشتم والعن  وباقذر الكلمات من اشخاص اغليهم  يصلون ليلا ونهارا ..ويصومون الاثنين والخميس وغيرهم .. من خصومه الذين هم  متهمون بالفساد ومن وزرائه وضباطه لينتهي به المطاف الى محاولة قتلة داخل المسجد اثناء صلاة الجمعة ، ولولا عناده ومايمتلكه من شعبية ودهاء، لكان تم سحبه وقتله .. وصلب انصاره ..


ولهذا يوصف حاليا بالزعيم حاليا،ويخاف منهم خصومه ، كونه سلم السلطة مشترطا انتخابات مبكره ،ومشاركة في الحكم ...بينما لايزال بشارالاسد رغم انه شابا صامدا .. رغم تكالب الشرق والغرب عليه وتحويل سوريا الهادئة  والمكتفية ذاتيا الى بؤرة للقتل والارهاب وباسم الجهاد المقدس ... بينما خلع الرئيس المصري محمد مرسي ولم يسمح له حتى بالتنازل.كما عمل مبارك او انتخابات صالح ... فنزع منه الحكم نزع ....ووزج به الى السجن ولايزال يعتقد انه هو الرئيس ...


.وتستمر اهانته رغم انه لم يستمرفي الحكم سوى عام ..ولايزال المصريون يهينون رئيسهم الذي حكمهم 30عاما وكان صاحب الضربة الجوية الشهيرة ضد اسرائيل ... وصدقت المقولة او الحديث .من اهان سلطانا اهانة الله ..وستسمر الحكاية العربية ..فكل طرف يريد ان يهين عدوه المسلم لكن لايرد لنفسه الاهانه مالكم كيف تحكمون ...


و لأول مرة منذ إزاحته عن المنصب في 2011، يظهر الرئيس المصري السابق حسني مبارك وهو يبكي داخل القفص، في أول ظهور له بـ"البدلة الزرقاء" بعدما صدر ضده مؤخرًا حكم بالحبس ثلاث سنوات في قضية الاستيلاء على مخصصات القصور الرئاسية أثناء فترة توليه الحكم.


بكاء مبارك اثار ضجه لدى العرب والمصريين خاصة..كونه يحامكم وقد تجاوز الثمانيين..والتعاطف يزداد


وظهر مبارك خلف القضبان باكيًا السبت (31 مايو 2014) أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، حيث بدا التأثر عليه، وقد غالبته الدموع أثناء هتاف أحد المؤيدين له من داخل قاعة المحكمة.


وسبق لمبارك أن صدر ضده حكمٌ بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، هو ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، قبل أن يطعنا على الحكم أمام محكمة النقض، التي قبلت بدورها الطعن، وقررت إعادة المحاكمة./ 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6911.htm