- ترى من مصلحة من أن يكذب الإعلامي؟ وهل جرت العادة عند بعض أصحاب مواقعنا الالكترونية

- ترى من مصلحة من أن يكذب الإعلامي؟ وهل جرت العادة عند بعض أصحاب مواقعنا الالكترونية
الجمعة, 23-مايو-2014
بقلم / عمر بابلغيث -

 ترى من مصلحة من أن يكذب الإعلامي؟ وهل جرت العادة عند بعض أصحاب مواقعنا الالكترونية (المحترمة) أن تكذب لمجرد لفت نظر الناس من زوار المواقع لأن يلتفتوا إلى هذا الموقع أو ذاك الذي ربما يشعر أصحابه بأنه قد مل الرواد ارتياده لسبب أو لآخر .. ومن المؤسف له حقاً في أن كذب المواقع يمر دون حساب .. كذبة وراء أخرى وتلفيق وافتراءات , أما كذبة محاولة إغتيال الأستاذ القدير خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس الحلي فكانت بحق كذبة من العيار الثقيل حتى كاد مطلقوها أن يصدقوها انطلاقاً من المقولة الشهيرة : " أكذب .. أكذب حتى يصدقك الآخرون" لكن للأسف الشديد حتى هذه المقولة أراد موقع "عدن الغد" أن يحرفها ويحورها إلى " أكذب .. أكذب حتى يعلم الآخرون إن لدينا موقع أسمه عدن الغد" .


ولا ندري من أي مصدر ولا على أي جهة أعتمد هذا الموقع خبر محاولة اغتيال المحافظ الشاب الديني ولا الهدف من تجروء " عدن الغد" على نشرها دون أن يتوخى الحقيقة والتأكد قبل النشر .. أم أن الموقع أراد سبقاً صحفياً وأن كان ملفقاً زائفاً ..

إلا يعلم هؤلاء بأن رسالة الإعلام والإعلاميين رسالة سامية ونبيلة ينبغي أن تنطلق في كل نشاطها الخبري من صدق وأمانة هدف هذه الرسالة وبعيداً عن افتراء الأكاذيب لأن ذلك يضر كثيراً بهذه الرسالة أن كان هؤلاء لا يعلمون .. وأننا وفي نفس الوقت الذي ننصح فيه القائمين على الموقع بعدم الكذب لأنهم يعلمون بأن حبل الكذب قصيرة ومشوه .. وأن الصدق ومهما كانت قاسية نتائجه فأنه الطريق إلى النجاح .. وعلى ذكر الصدق فأنني أقول لزملاء المهنة بأن جدتي الله يرحمها ويسكنها الجنة كانت تحكي لي وأنا لازلت دون سن الدراسة وتقول : " يا أبني عليك بالصدق .. لأن الصدق نجى (محمد) من النار " .. وللعلم كانت أمية لا تفقه القراءة ولا الكتابة فما بالنا بموقع أخباري الكتروني من مواقعنا يصل رسالته إلى آفاق بعيدة من البقاع .

ومع هذا وذاك فنحن أصحاب مهنة فقط لكنه ومن حق الأستاذ خالد الديني محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي وقانوناً أن يقاضي ذلك الموقع الذي نشر الخبر الكاذب قضائياً وأن سمح وصلح فأن ذلك من سماته وصفاته المتميز بها .. وهو صاحب خلق رفيع يحب ويحترم جميع أبناء المحافظة صغيرهم وكبيرهم والجميع يعرف ذلك .

ونرى بأن أقل ما يمكن أن يقدم عليه الموقع هو الاعتذار .. أما نحن فنقول : ما هكذا تُورد الإبل يا عدن الغد .. والله من وراء القصد .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6668.htm