- ن تزرع زهرة هو أمر عادي، لكن أن تقاوم الاحتلال بزراعة الزهور هو أمر غير عادي، ابتدعته أم فلسطينية فقدت ابنها خلال قصف إسرائيلي على الضفة الغربية.

- ن تزرع زهرة هو أمر عادي، لكن أن تقاوم الاحتلال بزراعة الزهور هو أمر غير عادي، ابتدعته أم فلسطينية فقدت ابنها خلال قصف إسرائيلي على الضفة الغربية.
الأربعاء, 14-مايو-2014
أوراق برس من سبق -

 ن تزرع زهرة هو أمر عادي، لكن أن تقاوم الاحتلال بزراعة الزهور هو أمر غير عادي، ابتدعته أم فلسطينية فقدت ابنها خلال قصف إسرائيلي على الضفة الغربية.


وحسب موقع " بوابة الأهرام"، يلقي المحتل الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع ومن خلفه رصاص غادر، لتفريق فلسطينيين يتظاهرون احتجاجاً على الجدار العازل، فيسقط بعضهم بين شهيد ومصاب، وتخرج عجوز تجمع فوارغ القنابل لتملأها بالتراب الفلسطيني وتزرع بها زهوراً تفوح منها رائحة الشهداء ولسان حالها يقول للمحتل: قنابلكم التي تقتل أجسادنا لن تقتل أرواحنا.

هي الحاجة صبيحة، التي تداول نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" صورها، وهي تروي "قنابل الزهور" وتترحم على روح ابنها باسم أبو رحمة، الذي قتل وهو يدافع عن أرضه رافضاً الجدار العازل 

وبحسب ما نسب إلى محمد الخطيب مدير مشروع الحديقة، في تصريح لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فإن زراعة قنابل الغاز بالزهور الملونة هو جزء من فعاليات تعزيز الصمود الفلسطيني بالضفة الغربية، وذلك بدعم من مؤسسة "تعاون" لحل الصراعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو.إن.دي.بي".

يذكر أن، الضفة الغربية تصنف ضمن المجموعة "ج" والتي تقع بحسب اتفاق أوسلو للسلام، للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل بدأت بناء الجدار العازل عام 2002، لمنع دخول سكان الضفة الغربية الفلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر.


 


 


 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6491.htm