قال المحامي اليمني محمد علا  ورئيس احد المنظمات الحقوقية، ان محافظ محافظة الحديدة اكرم عطية  اصدر قرارا تاريخا هاما قد يعالج المأساة المتكررة  للمحافظة التى تقع غرب اليمن، حيث تتزيد فيها الحرارة  بشكل لايطاق ايام الصيف، مما يسبب امراض وموت البعض نتيجة لتلك الامراض وخاصة الملاريا،بعد اخفاق الحكومة من الايفاء بوعدها بتزويد الحديدة بـ40 ميجا وات .

واضاف علاو  : بلغني اليوم ان محافظ الحديدة وجه بفصل المحطة المركزية عن التحكم المركزي..حيث وجه المهندس اكرم عبدالله عطية. محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي مدير فرع مؤسسة الكهرباء بالحديدة بفصل المحطة المركزية للكهرباء عن المنظومة الوطنية و تخصصيها لتغطية العجز في المحافظة خاصة و ان المحافظة تعاني من عجز شديد في الكهرباء و خاصة و نحن قادمون على فصل الصيف و ما يعانيه الناس من حر شديد .

وارجع ذلك لقوله : ياتي ذلك نتيجة لعدم الالتزام من قبل التحكم المركزي بالمحاضر و الاتفاقات بهذا الشان و رفض وزير الكهرباء تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشان سرعة تغطية عجز الحديدة ب 40 ميجا لمواجهة العجز الشديد في الاحتياج.

 وكان المهندس/ أكرم عبدالله عطية محافظ محافظة الحديدة  تعهد  قبل ايام باصدار قرار يقضي بفصل محطة رأسمحطة كثيب الكهربائية عن التحكم المركزي بصنعاء وتخصيصها لمحافطة الحديدة  وقال عطية أثناء لقاءه عدد من المحتجيين أمام ديوان المحافظة بانة قام بتوجية رسالة لرئيس الجمهورية تحمل مطالب المحتجين بفصل المحطة عن التحكم المركزي وانه بانتظار رد رئاسة الجمهورية يوم الاحد (امس  الاول )مالم فأنه سيقوم باصدار قرار يقضي بفصل المحطة عن التحكم المركزي. وتخصيصها للمحافطة التي تشهد صيفا حارا  بسبب الانطفاءات اليومية والتي تصل لاكثر من 12ساعة يوميا والتي مصدرها التحكم المركزي بصنعاء 

وتعتبرهذه المرة الاولى التى يتم فيها فصل الشبكة الوطنية اليمنية التى تمد بقية المحافظات وخاصة صنعاء  بشبكة الكثيب التي تقع قرب ساحل البحرالاحمر، حيث كان الرئيس السابق على عبدالله صالح قد خالف القانون لاجل محافظة الحديدة و زودها بمحطات كهربائية مشتراه منذ عام 2006-2011، وبمبلغ 600مليون دولار، غيران وزيرالكهرباء الحالي صالح سميع طمن ابناء الحديدة وبقية المحافظات بعدم شراء الطاقة، كما كان في عهد صالح ، لكن  الوزيرالذي يوصف  حاليا بالوزير الكارثة، لم ينفذ وعدة واستمر في شراء الطاقة لعدة محافظات يمنية سوى محافظة الحديدة التى تم ايقاف شراء الطاقة عنها، مما جعل البعض يعتقد ان تصريح سميع عبرقنوات اليمن والسعيد وسهيل  كان يستهدف نزع الطاقة المشتراه من الحديدة  فقط ، وليس محاربة الفساد، كما كان يدعي ... بل ووعد بالاستقالة عام 20133 اذا لم يحقق منجزات ما وعد ..(ادخل اليوتوب تجد ذلك صوت وصورة  )

ووفقا للوثائق التى نشرتها وسائل اعلام يمنية فان الشركات التي ىتبيع الطاقة للحكومة ارتفعت من اربع شركات  الى 11 شركة ،  وبدل ان خسرت الحكومة  ايام  عهد صالح 600 مليون دولار خلال 2006-2011 ، فان  الخسارة  خلال 2011-2014 ملياردولار لشراء الطاقة دون مناقصات ... بمعنى ان فساد من جاءوا بعد حكومات صالح تضاعف بشكل محيف.