- الثورة التي قامت في العام 1962م غيرت ملامح الحياة في عدد من المحافظات  اليمنية إلاَّ محافظة ريمة  ولست مبالغاً فالمحافظة حتى اليوم لم تجد الاهتمام المطلوب  لا في عهد الجمهورية ولا في عهد اليمن الموحد ولا في عهدكم يا فخامة الرئيس

- الثورة التي قامت في العام 1962م غيرت ملامح الحياة في عدد من المحافظات اليمنية إلاَّ محافظة ريمة ولست مبالغاً فالمحافظة حتى اليوم لم تجد الاهتمام المطلوب لا في عهد الجمهورية ولا في عهد اليمن الموحد ولا في عهدكم يا فخامة الرئيس
الإثنين, 28-إبريل-2014
بقلم /عبدالسلام الدروبي -

الثورة التي قامت في العام 1962م غيرت ملامح الحياة في عدد من المحافظات  اليمنية إلاَّ محافظة ريمة  ولست مبالغاً فالمحافظة حتى اليوم لم تجد الاهتمام المطلوب  لا في عهد الجمهورية ولا في عهد اليمن الموحد ولا في عهدكم يا فخامة الرئيس فرسالتي لكم تتلخص في الاتي :-
ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن هناك في أعالي الجبال وخلف محافظة الحديدة محافظة تُسمى ريمة عدد سُكانها حسب التقديرات الأخيرة تجاوز الـ 800.000 نسمة إلى جانب نصف مليون مغترب في داخل الوطن وخارجه لن أذكر تاريخ ودور المحافظ السابق أو اللاحق  او غيره من المسؤولين في المحافظة لانهم يتلقون الأوامر منكم يا فخامة الرئيس إن كنتم وجدتم الوقت لتصدروا التوجيهات  بالاهتمام  بالمحافظة من حيث إكمال شبكة الطرقات التي تُعتبر أساس وشريان الحياة وكذا الإهتمام بالجانب الصحي من خلال إنشاء مستشفى ريمة وإعادة تأهيل المراكز الصحية وكذلك الاهتمام  بالتعليم  من خلال إستكمال إنشاء جامعة ريمة ورفدها بالكوادر والإهتمام بالتعليم بشكلٍ عام ... وغيرها من مقومات التنمية في المحافظة.
أما الكهرباء فلن أُطالبكم بها مؤقتاً لأنها ليست في ميسور ساكني العاصمة صنعاء فمن هي محافظة ريمة ؟؟ بجوار عاصمة الحكم .!
يا فخامة الرئيس لأن وقتكم ثمين والأثمن منه هذا الوطن في كل ربوعه ألم يحدثوكم بأن في ريمة (بشر) يتعلمون ويعملون ولا يكلون ، ألم يُخبركم أحد من مستشاريكم أن في ريمة كوادر في مختلف المجالات ولا بد أن يُشاركوا في صناعة القرار ، ألم يُبادر إلى ذهنكم بأن محافظة ريمة لم يُعين منها وزير أو نائب وزير ، ولا سفير ولا غفير ، في فترة حكمكم.
يا فخامة الرئيس  أخبرني أحدهم بأن أبناء ريمة إذا أرادوا أن يُنظر لهم وإلى هموهم عليهم اتباع الآتي:
اختطاف السواح ، وقطع الطرقات ، والتقطع للناقلات ، وتفجير الأنابيب ، وضرب أبراج الكهرباء ، وتبني الحراك المسلح و ... الخ!. لكني لم أقتنع بحديثه لأني على إيمان مُطلق بأن بلادنا في درب الخير ماضية وستعمل على ترسيخ مبدأ  المواطنة المتساويه.
يا راعي اليمن : كُلكم راع ومسئول عن رعيته ،، ألم تعلم أن مستشاريك الذين يمثلون أحزاب اليمن لا تروق لهم ريمة ولا يرفعون أسماء أبنائها في كشوفات مرشحيهم لأي منصب حكومي رفيع.
ألم تعلم وهل تعلم :
بأن ريمة لم تجد الإهتمام من الجمهورية ولا من الوحدة ولا من الأحزاب ولا من المنظمات ولا من حكمكم الرشيد حتى الآن.  
ألم تعلم وهل تعلم حكومتكم : بأن أبناء ريمة يشعرون بالتهميش في ظل دولتكم وأنهم لا يتذكرون إلا الحكم الإمامي وأنهم يتساءلون هل محافظة ريمة ليست في حسبان فخامة الرئيس/ هادي . ؟وهل سمعتم بأسماء الشهداء الذين ناضلوا ، وضحوا بأرواحهم الزكية تكريماً لهذا الوطن .
فخامة الرئيس : لم أكتب لكم رسالتي لتغيير محافظ أو تعيين آخر بل لتجد ريمة إهتماماً منكم في توفير المشاريع الضرورية لها وتعيين أبنائها في مناصب الدولة المختلفة  ويشعر المواطن الريمي بالمواطنة المتساوية وينعم بالحقوق في ظل دولة مدنية تنشدونها وينشدها كل اليمنيين.
في الأخير لا أعلم كيف ستصل رسالتي لكم يا فخامة الرئيس رغم قُربي من منزلكم الموقر  فأنا شاب متعلم ينشد المدنية ويتمنى تطبيقها وليس لي قوى حزبية ولا مرجعية قبلية ولا مستشار معروف فليتني أعرف فقط طباخكم الخاص فأظنه سيوصل رسالتي بعنايه  لكم ولا أُخفيكم سرا اني كتبت رسالتي هذه لكم  في وقت الظلام الدامس.
المواطن الشاب/
عبدالسلام محمد الدروبي
المرشح لمنصب وكيل محافظة ريمة للشباب.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6161.htm