- قال الكاتب الصحفي  نزية العماد   المثيرللجدل دائما  ان الرئيس اليمني السابق  على عبدالله صالح  حكم اليمن   اضعاف حكم  الرؤساء  اليمنيين  .. وكان له السبق في امور كثيرة ...

- قال الكاتب الصحفي نزية العماد المثيرللجدل دائما ان الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح حكم اليمن اضعاف حكم الرؤساء اليمنيين .. وكان له السبق في امور كثيرة ...
السبت, 26-إبريل-2014
أوراق برس من صنعاء -

 قال الكاتب الصحفي  نزية العماد  المثيرللجدل دائما  ان الرئيس اليمني السابق  على عبدالله صالح  حكم اليمن   اضعاف حكم  الرؤساء  اليمنيين  .. وكان له السبق في امور كثيرة ...


مزيدا من التفاصيل في مقاله الذي نشرة..ونتقد فيه نصر طه مصطفى مديرمكتب راسة الجمهورية  وهوالذي وفقا للكاتب كان يمدح صالح وحاليا يذمه...وسرد عدة ادلة...

فمن ينكر أن الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب أهم منجزات استراتيجية في تاريخنا المعاصر منذ قيام الثورة اليمنية... من ينكر انه صاحب قرار العفو العام في عام 1982 وإغلاق ملف المعارضة المسلحة ؟ ومن ينكر أنه صاحب إطلاق أول تجربة تعددية صحفية من خلال صدور صحف الأمل والشعب والصحوة خلال الثمانينات؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار استخراج النفط؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار استقلال القرار الوطني بعد أن كانت حكوماتنا تتشكل بالتشاور والفرض من الخارج؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار إعادة العمل بالدستور وإعادة السلطة التشريعية المنتخبة عام 1988م؟ ومن ينكر أنه كان ولازال أكثر قادة العالم العربي توازنا وتحررا في علاقاته الخارجية؟ ومن ينكر أنه صاحب الفضل الأول في قرار استعادة وحدة البلاد دون أن نقلل من دور الاشتراكي؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار الدفاع عن الوحدة ومواجهة مشروع الانفصال دون تقليل كذلك من دور الإصلاح وبقية القوى الوطنية؟

ومن ينكر أنه صاحب قرار قصر الرئاسة على دورتين انتخابيتين فقط؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار ضبط النفس في أزمة حنيش وتجنيب البلاد صراعا إقليميا حتى تم حلها سلميا؟ ومن ينكر أنه صاحب قرار حل أزمة الحدود مع السعودية رغم كل حساسية المشكلة؟ ومن ينكر أنه أكثر من دفع بكل شجاعة ثمن سلبيات برامج الإصلاح الاقتصادي رغم ضرورتها ورغم أنه برنامج لا تختلف مع ضرورته ومضمونه أحزاب المعارضة الرئيسية التي شاركت في صياغته في مراحل سابقة؟ ومن ينكر أنه الذي نجح في تجنيب اليمن ضربة عسكرية وشيكة في عام 2001م؟ ومن ينكر أنه بسياساته المتوازنة نجح في تحسين علاقات اليمن بأشقائه الخليجيين حتى أصبح الحديث عن انضمام اليمن لمجلس التعاون أمرا مقبولا بل وممكنا؟ الحديث يطول ويتواصل الأسبوع القادم إنشاء الله.


-------------------


لم يكن صالح أبدا طوال فترة حكمه بالمستوى الثقافي والفكري والتعليمي للقادة الثلاثة الذين حكموا الشمال منذ عام 1962م وحتى عام 1977م وهم المشير عبدالله السلال والقاضي عبدالرحمن الإرياني والمقدم إبراهيم الحمدي بل وحتى مقارنة بالقادة الذين حكموا الجنوب منذ الاستقلال وحتى الوحدة، لكنه حكم بمفرده ضعف المدة التي حكموها جميعا، ولم يكن هذا ناتجا عن أنه أكثر تأهيلا منهم لكنه كان أمهرهم بالتأكيد في إدراك مكامن مفاصل القوة ولمن يجب تسليمها وكيفية الاستفادة منها، ولذلك فقد سلم حكمه من المحاولات الانقلابية ضده عدا واحدة في الشهر الثالث من تسلمه السلطة، وقام بتوظيف المال العام والوظيفة العامة وكل أدوات الدولة في اكتساب الشخصيات المعارضة والزعامات القبلية التي اختلفت مع من سبقوه وتحييدها بل وكسب بعضها إلى جانبه... اتسم الرجل بالمرونة البالغة وسعة الصدر والصبر على تحقيق أهدافه ولو ببطء وتمكن من ترويض الكثير من القوى السياسية... وفيما كان الإسلاميون – على سبيل المثال – يعانون من القمع في معظم الدول العربية فإنه قربهم منه واستفاد منهم في قمع الحركات الثورية اليسارية المسلحة في السنوات الأربع الأولى من حكمه ثم سمح للطرفين اليساريين والإسلاميين بإصدار صحف تعبر بانضباط عن مواقفهم رغم الحظر العلني الدستوري حينها للحزبية.


أمسك الرجل بمفاصل القوة في الدولة وهي الجيش والمال العام بيده ولم يفرط بها مطلقا فعوض بها النقص الذي عانى منه طوال سنوات حكمه والمتمثل في غياب الرؤية الخاصة بالبناء المؤسسي للدولة...


------------------


صاحب النص الاول الذي جعل الرئيس صالح افضل مافي تاريخ اليمن المعاصر هو ذاته صاحب النص الثاني الذي تحدث بالثقة ذاتها بأن الرئيس صالح هو أسوأ مافي تاريخ اليمن المعاصر.


لا ادري ما الذي ساقني لمراجعة قائمة مقالات الاستاذ نصر طه مصطفى في موقع مأرب برس و مازلت مندهش من قدرة الاستاذ نصر على التعايش مع ذاته، ولا أدري ماحقيقة قناعته لكن من المؤكد أنه بالغ في تزلفة في مرحلة و فجر في خصومته في مرحلة أخرى و انه لم يكتب الحقيقة في يوم...


وانا اقرأ سلسلة مقالاته شعرت بالاحراج بدلاً عنه...

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6120.htm