كشفت مصادرأمنية سعودية لـــــجريدة"اوارق"الالكترونية،ان 15 ألف مغترب يمني في السعودية سيتم ترحيلهم من السعودية على مراحل قريبا الى بلدهم اليمن،اغلبهم من الرياض و جدة ومكة والدمام والطائف ونجران وجيزان،في اكبر فوج ترحيل تقوم به السلطات السعودية بعد رحيل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح(عام 2012)الذي يعتبر في رأي عدد من أمراء السعودية الصديق الأمين والوفي،والأشجع للأسرة،بينما تعاني الجارة السعودية من تهريب يومي إلى أراضيها من اليمنيين والأفارقة والأطفال وحتى المخدرات والحشيش،مما يهدد أمنها في بلد لدية ثروة مالية تخضع لطمع الغرب والشرق .

وتعتبرالسعودية اكثر بلدان العالم احتظانا لليمنين،كما انها تعترف ان اليمنيين لهم دوربارزفي مسادنة مؤسسها عبدالعزيزفي توحيدها وارساء النظام، واعمارها، لكنها حاليا تواجة انفجارسكاني، تصحبة بطالة متزايده نتيجة كسل بعض الاسر من تشغيل ابناءة في مهن صغيره.

وأوضح المصدر انه تم إقامة حملة على المجهولين وتم القبض على ما يربوا 10 ألف مغترب يمني، بينما هناك تعمد لتطفيش عدد كبير من المكفلين والمقيمين، كونهم غير مرغوبين وبينهم يميين   من المحافظات الجنوبية الذي يتهمون يتغدية انفصال اليمن مما سيؤثر على امن السعودية .

وتتباينت الآراء اليمنية من يمني إلى أخروفقا لانتمائهم السياسي والمذهبي، فحين يترحم البعض على زمن نظام صالح، ويرون ان هادي عكس صالح حيث يهتم بالداخل أكثر من الخارج وفية إلا مبالاة،ويحب الموت في أبين وبقية المناطق اليمنية لصالح الجارة السعودية والغرب، لكنه نسى معانتهم شعبه خارج اليمن،ويرى آخرون ان صالح كان هو سبب المعاناة وان ما يجري انتقاما على رحيلهم.

بعض اليمنيين في اليمن، يرون ان الترحيل هو انتقام من المغتربين الذين يعارضون على عبدالله صالح، بينما البعض الأخر يرى ان صالح كان شخصية قوية أمام الحكومة السعودية وكان يعترض على بعض الأساليب الغيرلائق بحق شعبه في السعودية،وكانت له أذان صاغية من قبل خادم الحرمين الشريفين،الذي يرى في صالح رجل شجاع في عهده،وكونه الرئيس اليمني الوحيد الذي حل مشاكل الحدود مع السعودية وعمان حقننا للدماء في بلدين مسلمين ظلا على عداء خلال الخمسين عاما الماضية انتهت عام 2000م. 

وفي المقابل يرى آخرون ان هادي بعد ان يثبت امن اليمن داخليا سيكون متفرغا للخارج، حيث  ان إصلاح الداخل يقود الى إصلاح الخارج

ووفقا للمصدرفان بعض المرحلين واجهوا تعنت وظلم من قبل كفلائهم حيث يقومون بأكل حقوقهم ،كما تجبرهم الشرطة بتخييرهم ما بين السجن والتحقيق وبين التوقيع على تنازل عن حقوقهم المادية.

وقال شهود عيان لــجريدة "اوراق" الالكترونية،في جدة ومكة والرياض ان 40 يمنيا من الذي يعملون في هندسة الهواتف الجوالة والالكترونيات اختفوا فجأة، بينما يشكوا عدد كبير من تعنت كفلائهم ومطالبتهم برفع المخصص الشهري لهم أو الطرد وتبديل بدلا عنهم .

وطالب عدد من اليمنيين المقيمين في السعودية وفي داخل اليمن من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي عرف بعدالته وحبه لليمنيين بإصدار أوامر صارمة تخفف من الظلم الذي يتعرض لهم اغلب اليمنيين على يد كفلائهم الطامعين في كسب مزيد من المبالغ الشهري من رواتبهم وليس لأجل امن السعودية

الصورة سابقة ليمنيين يرحلون