- بالفعل نحن اليوم امة عربية مهزومة بكل معنى الهزيمة امة تملك كل وسائل الضعف والانعتاق امة ظالمة لنفسها

- بالفعل نحن اليوم امة عربية مهزومة بكل معنى الهزيمة امة تملك كل وسائل الضعف والانعتاق امة ظالمة لنفسها
الجمعة, 14-مارس-2014
بقلم : خالد واكد -

بالفعل نحن اليوم امة عربية مهزومة بكل معنى الهزيمة امة تملك كل وسائل الضعف والانعتاق امة ظالمة لنفسها ، الفاسد والفساد طغى وانتشر على الارض العربية طغى قلة قليلة تسيدت المجتمع فسدة امتصوا عرق وشقى وتعب الشعب فسدة لم يكترثوا لشئ التهموا الاخضر واليابس وتركوا بقية الشعب في الحضيض للفقر والجوع والجهل الجديد ، امة لن تستطيع أي تقدم وتطور طالما الاعتماد على الغرب في مساعداته وخيرات الامة تذهب لجيوب علية القوم من كبار المسؤولين .ثار العرب بما سمي بالربيع العربي من اجل لقمة عيش كريمة ثاروا ضد الفساد الذي التهم كل مقدرات الامة .

سخرت امكانيات الساسة العرب للغرب لدرجة اصبح الامريكان قادرون على التجسس ومراقبة كل المكالمات الهاتفية التجسس على كل بيت ماذا يفعل وماذا يصنع وبماذا يفكر وكيف يفكر الانسان العربي كل شئ تحت مراقبة ومتابعة الامريكان اصبح العرب بالفعل اسرى للابد للامريكان والغرب فنحن لن نستطيع فعل شء الا بعلم ومشورةالعم سام فالغرب والامريكان اعترفوا بمراقبة كل المكالمات في المنطقة العربية وذلك بفضل مساعدة الاصدقاء الساسة العرب .

وعلى العموم أمريكا لا مبدأ لها فقد تعودّت أن تدوس على الذين قدمّوا لها خدمات جليلة و أبرزهم على الاطلاق شاه إيران محمد رضا بهلوي الذي إستنجد بأطبائهم فمنعوه من دخول أمريكا للعلاج , و تخليهم عن ماركوس في الفليبين وإعتقالهم لنورييغا في بنما بعد أن كان ضابطا عميلا للمخابرات الأمريكية بإمتياز , وعدم منحهم تأشيرة دخول لأمريكا بغية العلاج للرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري وهو الذي مكنّ لهم ولمخابراتهم في السودان .

صحيح ان خريطة النفط العالمية بدأت تتغير الآن بشكل جذري، وبدلاً من استمرار اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط البعيد عنها، فإن التقنية الحديثة وبشكل غير متوقع غيرت الخريطة، وتجد الولايات المتحدة منابع أكثر وفرة للنفط إما على أراضيها، أو قريباً منها في كل من كندا والبرازيل. هذا التغير سيجلب بالطبع معه تغيرات كبيرة ليس على جانب الاقتصاد فقط، ولكن الأهم من ذلك هو جانب السياسة، الذي سيؤثر بشكل كبير في الجاذبية السياسية لمنطقة الشرق الأوسط، وسيحد من قدرة التأثير السياسي التي جلبها النفط لدول الشرق الأوسط الغنية بالنفط. فالوقود الصخري المستخرج من الصخور في الولايات المتحدة، والذي سيشكل مصدراً رئيسياً من مصادر الطاقة في الولايات المتحدة والذي اصبحت كندا المجاورة احد اكبرمنتجيه في العالم .

هذا ما يفسر تغير السياسة الامريكية مؤخرا واصبحت لاتبالي كثيرا كما في السابق بشأن حلفائها السابقين .فقدغطت النظرعن كثير من الملفات وتذبذب موقفها اتجاه القضية السورية والملف الايراني وعدم المبالاة بما يحدث في مصر وليبيا وتونس واليمن تاركة الامور للفوضى.

اصبح الامر اكثر وضوحا ويتجلى الوضوح كل يوم في ان ما يفعله الغرب والامريكان كله في مصلحةحماية امن اسرائيل وفي طريق الحلم الاسرائيلي الكبير من(( النيل للفرات )) .فمن اجل امن اسرائيل دك الجيش العراقي احد اقوى واعتى الجيوش العربية واكثرها كفاءة قتالية دكا دكا خدمة لامن اسرائيل ووفق استراتيجة مخطط لها ومعدة سلفا واصل الغرب التمهيد لاسرائيل الكبرى بدك الجيش الليبي احد افضل االجيوش العربية تدريبا واستمروا الى استطاعوا بذكاء ودهاء تفكيك مصادر القوة في الجيش اليمني. الى ان وصل بهم الامر ان يترك الجيش السوري يدمر بايدي ابناءه واهله ويستهلك كل قوته في حرب خاسرة طاحنة اعادت الجيش السوري عشرات السنين للخلف .

واليوم نرى شئ في الافق يدور من بعيد شيئا فشيئا محاولة خطيرة لتفكيك وتدمير اقوى الجيوش العربية واكثرها خبرة وقدرة قتالية الجيش المصري المشهود له بالولاء للوطن والشعب وهذا ان تم فهو البداية الفعلية لما يسمى بحلم اسرائيل الدولة الكبرى .

كل هذا يحدث بسبب المسؤولين العرب الذين تركوا شعوبهم للفقر والجوع همه لقمة عيشه وهمهم كم من الارصدة والاموال في بنوك العالم اصبح هم المواطن العربي الذي ثار في الربيع العربي لقمة عيشه فقط لاشئ اخر .تم تجويعه بفعل فاعل وتدمير معنوياته ليصبح غير قادر في مراحل قادمة على مواجهة العدو الحقيقي للامة .فالمليارات التي صرفت على الجيوش العربي ذهبت هباءا منثورا والمليارات التي تصرف اليوم على الجيوش لافائدة منها ولن تستطيع هذه الجيوش التحرك لان معنوياتها معدومة وهم افرادها قوت اولادهم ومصادر القوة والسلاح الحقيقي بيد الغرب والامريكان متى ارادوا حركوا اساطيلهم ودمروا بلد وشعب باكمله فوق ما هو مدمر من قبل مسؤوليه .


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-5223.htm