تزايدت المجندات السوريات المواليات لبشار الاسد، حيث يحضى بشعبية وسط النساء السوريات بشكل ملفت . وقالت بشري الحلبي لجــريدة "اوراق"لالكترونية، ان قرابة عشر الف سورية من الجامعات والمدارس انظممن مؤخرا للجيش السوري النظامي، وهن مستعدات ليصبحن فدائيات.
ميدانيا استهدف تفجير انتحاري بسيارة ملغومة مبنى يضم عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري في بلدة السلمية في محافظة حماه، موقعا عشرات القتلى وعددا اكبر من الجرحى، فيما واصلت قوات النظام القصف الجوي والمدفعي على بلدات ريف دمشق ومناطق اخرى في انحاء سورية. وقال ناشطون ان 42 شخصا قتلوا اثر تفجير رجل سيارة مفخخة امام مقر للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في معمل السجاد القديم في منطقة السلمية في ريف حماه الشرقي». وأورد التلفزيون السوري ان نحو 50 شخصا قتلوا وبث صورا لسيارة محطمة ومبنى مدمر وقال مصدر رسمي سوري ان «التفجير الارهابي الانتحاري تسبب بمقتل العشرات». كذلك، وقع انفجار في حي دمر الراقي في شمال غرب دمشق اوقع ضحايا، بحسب المرصد الذي اشار الى ان الانفجار نتج من عبوة ناسفة. وافاد شهود انه احدث دويا كبيرا. وفي دمشق ايضا، افاد المرصد ان احياء العسالي والمادنية والحجر الاسود والتضامن تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية. كما سقطت قذائف عدة على مخيم اليرموك فيما دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضين والقوات النظامية على اطراف المخيم. وفي ريف العاصمة قتل ثلاثة اشخاص بينهم طفلان احدهما عمره 25 يوما في غارة جوية استهدفت بلدة عربين. وقصف الطيران الحربي بلدتي المليحة وشبعا التي سقط فيها ثلاثة قتلى، وفق لجان التنسيق المحلية التي قالت ان طائرات تابعة للنظام من نوع «ميغ» شنت ايضا ست غارات على مناطق الغوطة الشرقية. وذكرت لجان التنسيق ان قوات النظام المتمركزة في الفوج 41 دكت اماكن متفرقة من الغوطة الشرقية. كما تعرضت احياء زملكا الى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ تزامنت مع اشتباكات على الطريق المتحلق بين قوات الجيش الحر والقوات النظامية. وجرى استهداف مدينة دوما بقصف عشوائي براجمات الصواريخ. وافادت اللجان عن احتفال الجيش الحر بأكبر انشقاق عن الجيش النظامي حيث انشق 450 عسكريا في دمشق وريفها وتم ايصالهم الى اهاليهم في الحسكة ودير الزور بحافلات خاصة. وادى قصف مدفعي على مدينة درعا الى مقتل 8 اشخاص بحسب لجان التنسيق التي قالت ان قوات النظام اطلقت النار على مسعفين كانوا يحاولون انقاذ جرحى ما ادى الى وقوع سقوط قتلى. وفي محافظة الحسكة اعلن الجيش الحر السيطرة الكاملة على حقل الغونة النفطي التابع لمنطقة الشدادي من قبل «كتائب الفاروق». وفي حمص، اشارت لجان التنسيق الى قصف عنيف جدا على احياء جوبر والسلطانية وكفرعايا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها صواريخ كبيرة الحجم وذات قدرة تدميرية كبيرة تستخدم للمرة الأولى في المنطقة، حيث سقطت 6 صواريخ منها على الأقل أدت لتهدم ما يقارب 22 مبنى. واعلنت «كتائب الحسن» التابعة للجيش الحر عن «تحرير» كتيبة أم الصخر للدفاع الجوي في ريف حمص الجنوبي، مشيرة الى تدمير ثلاث دبابات واغتنام ثلاثة مدافع مضادة للطيران عيار 23 مم وسقوط 20 عسكريا نظاميا بين قتيل وجريح.
