- اوراق برس   صور نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية الذعر في أوروبا من عودة «الجهاديين» من سورية، بعد أن احترفوا أساليب القتل وقطع الرؤوس بدم بارد.

- اوراق برس صور نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية الذعر في أوروبا من عودة «الجهاديين» من سورية، بعد أن احترفوا أساليب القتل وقطع الرؤوس بدم بارد.
الأربعاء, 26-فبراير-2014
أوراق من صنعاء -

 برلين - «ايلاف» - أثارت صور نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية الذعر في أوروبا من عودة «الجهاديين» من سورية، بعد أن احترفوا أساليب القتل وقطع الرؤوس بدم بارد.


فقد ظهر شاب ألماني يدعى مصطفى يمسك برأس رجل تم فصله عن الجسد، بينما يوجد على الأرض رأس آخر مقطوع، وحرصاً منها على التخفيف من وحشية الصورة، فقد استبدلت الصحيفة الألمانية الرأس الأصلي بآخر أقرب إلى القناع.


المشهد أثار الذعر لدمويته ووحشيته، لكن ما رفع من وتيرة الخوف لدى كل من شاهد الصورة، أن مصطفى يبدو هادئاً واثقاً وتبدو عليه علامات الإرتياح، وسط غياب تام لعلامات التوتر، كما أن طفلاً يتجول من دون الاكتراث بالرؤوس المقطوعة.


مصطفى هو شاب يبلغ 24 عاماً، وهو واحد من بين 300 شاب ألماني ذهبوا إلى سورية في «الحرب الجهادية المقدسة» ضد «الديكتاتور» السوري بشار الأسد على حد تعبير «بيلد» الألمانية، ويقدر عدد العناصر الأوروبية «الجهادية» في سورية بنحو 2000 شخص، أصبحوا يتقنون فنون الحرب، وهم بمثابة القنبلة الموقوتة بعد عودتهم إلى البلدان الأوروبية.


مصطفى من أصول تركية، ولم تكن صورته هي الدليل الوحيد على كثرة العناصر الاوروبية الجهادية في سورية، بل هناك تسجيلات فيديو لشبان ألمان يدعون نظرائهم في ألمانيا إلى الإنضمام إلى قوافل «الجهاديين» في سورية، وتعتزم ألمانيا محاكمة هؤلاء لدى عودتهم بتهمة إرتكاب جرائم حرب، والإنضمام إلى جماعات إرهابية أجنبية.


وتؤكد «بيلد» أن هناك مخاوف من عودة هؤلاء بعد أن أتقنوا فنون القتل لممارسة أعمال إرهابية في القارة الأوروبية، وسط عجز القوانين عن منعهم من السفر، ثم عجزها عن طردهم من البلاد بحكم الجنسية التي يتمتعون بها، رغم أن غالبيتهم من أصول غير أوروبية.


ويقول ستيفان ماير، من حزب «الاتحاد الديموقراطي المسيحي»، أن ألمانيا تواجه عدداً متزايداً من «القنابل الموقوتة» المتمثلة في الأعداد الكبيرة المتوقع عودتها إلى البلاد بعد نهاية «الجهاد المقدس في سورية»، وطالب بمنعهم من السفر إلى سورية قبل أن تتفاقم المشكلة، حيث تعيش ألمانيا تجربة جديدة لم يسبق لها أن اختبرتها، وهي استقبال عناصر تحمل جنسيتها بعد العودة من حرب خارجية لا علاقة لألمانيا بها.


 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 12:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4954.htm