لطالما كانت الحلويات الطعام المفضل لدى معظم الأطفال، لكنها تحولت إلى الخيار الوحيد لدى طفل بريطاني يعاني من حساسية تجاه جميع الأطعمة، مما جعل طعامه يقتصر على الحلويات المغلية التي تعدها له والدته.تعاني شقيقة فينلي الكبرى جورجي ابنة الخمسة أعوام من حالة مرضية مشابهة ولكنها أقل حدة من حالته ولا يستطيع فينلي رانسون البالغ من العمر 3 سنوات فقط تناول أي نوع من الطعام بسبب الحساسية المفرطة التي يبديها جسمه تجاهها، والتي تتسبب بنزيف داخلي في جسمه تعرض حياته للخطر الشديد بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.وبدلاً من أن يشارك فينلي والديه في تناول الدجاج واللحومات وأطباق الطعام الشهية، يضطر إلى الجلوس حاملاً كوباً من الثلج المطحون يطفىء به ظمأه وهو يراقبهما أثناء تناولهما الطعام.ويحتاج فينلي إلى إدخال الحلويات المغلية إلى داخل جسمه عن طريق أنبوب طعام ست مرات يومياً، وأجريت له 10 عمليات منذ ولادته لتبديل مكان الأنبوب.وتؤكد والدة فينلي السيدة ريس (27 عاماً) أن طفلها رغم ما يعانيه من مرض وحرمان لا تفارق الابتسامة شفتيه، ويفضل دوماً أن يذهب إلى مطاعم البرغر والدجاج التي لا يستطيع تناول الطعام فيها.