- اوراق برس .الصور للزميل طاهر حزام .يضغط الحوثيون على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للحصول على مدينة ميدي، التي تمتلك عددا من الجزر وميناء استراتيجيا،

- اوراق برس .الصور للزميل طاهر حزام .يضغط الحوثيون على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للحصول على مدينة ميدي، التي تمتلك عددا من الجزر وميناء استراتيجيا،
الثلاثاء, 18-فبراير-2014
طاهرحزام من صنعاء -

الصورة للزميل طاهرحيدرحزام مراسل الراي:


يضغط الحوثيون على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للحصول على مدينة ميدي، التي تمتلك عددا من الجزر وميناء استراتيجيا، على ساحل البحر الاحمر، وتبعد عن صنعاء نحو 450 كيلومترا وعن صعدة - معقل الحوثيين - نحو 180 كيلومترا، بينما يتبع ميناء ميدي حاليا مدينة حجة التي ستكون ضمن إقليم تهامة ويبعد عن المدينة نحو 175 كيلومترا.
وأفاد مصدر رئاسي يمني لـ «الراي» ان «الحوثيين رفضوا التوقيع على وثيقة الاقاليم كون إقليم أزال، لا يملك ميناء بحريا». وحددت الأقاليم الأربعة في الشمال على النحو التالي: إقليم أزال، ويضم محافظات صنعاء وعمران وصعدة وذمار، وإقليم سبأ، ويشمل محافظات البيضاء ومأرب والجوف، وإقليم الجند، ويضم محافظتي تعز وإب، وإقليم تهامة ويضم محافظات الحديدة وريمه والمحويت وحجة.
وزارت «الراي» ميناء وجزيرة ميدي، وقال عدد من السكان، خصوصا المنتميين الى «الاشتراكيين» و«المؤتمر» و«الناصريين» و«المستقليين»، انهم يرون ان «الحوثيين حققوا انجازات في مجال الأمن في صعدة، ولم يتحقق ذلك في صنعاء، وان ميناء ميدي وجزيرة ميدي يحتاجان إلى الأمن، وان ضم ميدي إلى إقليم أزال ليست مشكلة، لكن ان يكون ضم ميدي الى صعدة، معقل الحوثيين، فهذه مشكلة في التحكم بمنفذ ميدي البحري».
في المقابل، رأى آخرون، ان «أي ضم لميدي الى إقليم أزال، سيكون تحت السيطرة الإيرانية مباشرة، كون سلطة صنعاء ستكون ضعيفة وهنا سيكون التهديد على أمن السعودية وصنعاء معا من المد الإيراني»، وغالبية تلك الآراء من جماعة «الإخوان المسلمين» ممثلين بحزب «الإصلاح» اليمني.
الا أن ضابطا في جهاز المخابرات اليمنية فضل عدم ذكر اسمه، ويعمل في ميدي، نفى لـ «الراي» صحة المعلومات عن ان «ميدي أصبحت تحت السيطرة الحوثية»، كما أكد «عدم وجود أي ميليشيات إيرانية، أو وجود أماكن تدريبية للحوثيين في ميدي»، لكنه أكد ان «هناك تحرك لسيارات الحوثيين في ميدي لمحاولة الاستطلاع على الميناء».
وأضاف ان «الحوثيين يريدون الميناء فعلا وهم رفضوا التوقيع على الأقاليم حتى يضمنوا سيطرتهم على ميناء ميدي لأجل ان يكون لإقليم أزال منفذ بحري، وقد يكون هناك هدف سياسي مستقبلا، لكن الميناء سيكون تحت سيطرة عاصمة إقليم أزال وهي محافظة صنعاء وهنا لا خوف على سيطرة الميناء من قبل الحوثيين.
في غضون ذلك (يو بي اي)، أعلنت السلطات اليمنية امس، انها أحبطت محاولة لتفجير مصافي النفط في عدن كبرى مدن الجنوب، واعتقال 27 من عناصر «القاعدة». ونقلت وزارة الدفاع عبر موقعها الالكتروني عن نائب مدير محافظة عدن نجيب المغلس، ان «الأجهزة الأمنية تمكنت من احباط الهجوم وألقت القبض على 6 ارهابيين كانوا يستقلون سيارة في طريقهم الى المصافي لتنفيذه وبحوزتهم أسلحة». وأكد «انه تم ضبط عدد آخر من عناصر تنظيم القاعدة ليصل إجمالي من تم ضبطهم في العملية إلى 27 إرهابيا بينهم عدد من قيادات التنظيم».

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 11:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4841.htm