لم تنتهِ في بيروت «العاصفة» التي أحدثها بث فيديو وصور للمشاركة في بعثة «بلاد الأرز» الى الالعاب الاولمبية الشتوية بطلة لبنان في تزلج التعرُّج القصير جاكي شمعون وتظهر فيها عارية الصدر خلال جلسة تصوير روزنامة سنوية ترويجية للرياضات الشتوية اقيمت قبل ثلاثة أعوام في فاريا (لبنان).

ولليوم الثاني على التوالي بقيت حملة التضامن غير المسبوقة مع شمعون تدهش لبنان الذي وجد نفسه فجأة امام ما يشبه «حالة جاكي» التي سرعان ما أطلقت «عدوى التعري»، وسط حملات على موقعيْ

«تويتر» وفايسبوك انضمّ معها شبان وشابات الى الظهور شبه عراة تعبيراً عن الحق في الحرية الشخصية وتحت شعار «لبنان ليس قندهار» وذلك رداً على منتقدي شمعون الذين وصفوا صورها بانها «فضيحة تعرٍّ» طالبت وزارة الشباب والرياضة بالتحقيق فيها.

فعلى موقع «تويتر» حقق هاشتاغ srtipforjackie أي «تعرٍّ من اجل جاكي» اقبالاً هائلاً حيث اندفع مغرّدون بالعشرات، من شبان وصبايا، الى نشر صور لهم تسترها «ورقة توت»، مع تعليق «لبنان لن يصبح قندهار وافضّل دعم العري على الموت في انفجار».

وعلى صفحة فايسبوك تصدى المدافعون عن جاكي لمنتقديها بصفحة خاصة حملت عنوان i am not naked اي «انا لستُ عارياً» ووُضعت عليها صور لشبان وشابات بأسمائهم واختصاصاتهم العلمية المرموقة وهم شبه عراة مع شعار strip for jackie وقد حصدت الصفحة في اقل من 24 ساعة نحو 7 آلاف like.