- ضمن إحدى الخطوات التصعيدية التي  اتخذتها نقابة سائقي الدراجات النارية

- ضمن إحدى الخطوات التصعيدية التي اتخذتها نقابة سائقي الدراجات النارية
الإثنين, 10-فبراير-2014
أوراق من عبداللطيف مقحط -

ضمن إحدى الخطوات التصعيدية التي اتخذتها نقابة سائقي الدراجات النارية أقيم امس في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء مهرجانا جماهيريا احتجاجيا أحتشد فيه العشرات من سائقي الدراجات النارية ورفعوا شعارات منددة بالتمديد لحظر حركتهم ومنعهم من الارتزاق في شوارع العاصمة.


وفي المهرجان الذي يأتي في إطار حملة "كفى ارحموا من في الأرض التي أطلقتها النقابة، في الـ(19) من يناير الماضي.. قال عبد الله الصرابي نقيب سائقي الدراجات النارية ان المهرجان الاحتجاجي يأتي كخطوة تصعيديه، بسبب قرار الحكومة، تمديد الحظر التعسفي لحركة الدراجات النارية بصنعاء.


ودعا الصرابي منظمات المجتمع المدني، والنقابات العمالية، والناشطين في مجال حقوق الانسان مساندة البسطاء "سائقي" الدراجات النارية، والوقوف معهم ضد قرار تمديد حظر الدراجات النارية، الذي اتخذته حكومة الوفاق.  


بعد ذلك قام سائقو الدراجات النارية بعمل جنازة تعبيرية للدراجة النارية تعبيراً عن تذمرهم لقرار اللجنة الأمنية الذي وصفوه بالتعسفي والمتحايل.. وجاب السائقون عدداً من شوارع العاصمة في مسيرة رافضة لقرار اللجنة الأمنية وهتفوا بشعارات مناهضة للقرار.


وكانت نقابة الدراجات النارية أعلنت تذمرها مما وصفته بـ"القرار التعسفي للمرة الخامسة على التوالي .. حيث صدرت الحكومة ممثلة باللجنة الأمنية العُليا قراراً يستهدف حياة ومعيشة عشرات الألاف من الأسر التي تعتمد على الدراجات النارية مصدر رزقٍ رئيسي، ووحيد.


وناشدت النقابة في بيان لها الدولة، ممثلة برئيس الجمهورية وضع حدٍّ لحالة الظلم والجور والضرر التي طالت الاستقرار المعيشي والنفسي لأبناء هذه المهنة الشريفة ، التي تعتبر مصدر دخلٍ رئيس، ووحيد، لآلافٍ ممن يُناضلون لتوفير الحدّ المعقول من الاستقرار المعيشي لأبنائهم، لأن البديل في حال وقوعهم في هاوية الفقر والحاجة بسبب البطالة سيكون ارتكاب الجرائم، أو يجعلهم صيداً سهلاً لأساليب الاستقطاب للعصابات الإرهابية .


الجدير بالذكر أن أصحاب الدراجات النارية أجبروا مرات عدة، على التوقف القسري عن ممارسة أعمالهم ، خلال فترة مؤتمر الحوار الوطني، وذلك بحجة الحفاظ على الأمن، بينما يتم تجاهل الأثر السلبي لهذا القـرار الجائر الذي أدّى بالعشرات للجوء إلى الجوامع للتسول، وقذف بالمئات إلى رصيف البطالة، وألقى بأضعافهم في ضائقة الديون والتدهور المعيشي والنفسي.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 04:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4735.htm