- اوراق برس ...العشرات من أبناء أثرياء العالم يمكنهم في غمضة عين أن يكونوا من أصحاب الملايين بالوراثة...

- اوراق برس ...العشرات من أبناء أثرياء العالم يمكنهم في غمضة عين أن يكونوا من أصحاب الملايين بالوراثة...
الإثنين, 10-فبراير-2014
اوراق برس من مجلة هي -

 العشرات من أبناء أثرياء العالم يمكنهم في غمضة عين أن يكونوا من أصحاب الملايين بالوراثة، ولكن الطفلة الأميركية إيزابيلا باريت البالغة من العمر 6 أعوام، جمعت كل ثرواتها من الفوز بمسابقات جمال الأطفال، وعملها الدؤوب والمتواصل لإنتاج خطوط لمجوهرات وأدوات تجميل وملابس تحمل اسمها، ومخصصة للأطفال من عمر أربع سنوات وحتى السابعة فقط.


المليونيرة المصنفة وفقا لتقييم Daily Mirror كأصغر طفلة تجمع مليون دولار في عام واحد من عملها، لا تملك وفقا للقوانين الأميركية أن تنفق معظم أموالها ولا يسمح حتى لوالديها بالقيام بهذه المهمة، فهي مجبرة على استثمار الأموال وتوفيرها لحين بلوغ سن الثامنة عشر، ومع ذلك فهامش الأرباح يكفيها لاقتناء 60 زوجاً من الأحذية، وإنفاق 50 ألف دولار على الإكسسوارات وأدوات التجميل والملابس اللازمة لضمان الفوز بالمسابقة السنوية التي تحفظ بتاجها منذ خاضت المنافسة للمرة الأولى منذ عامين. 

إيزابيلا باريت المولودة فى الثامن من أغسطس عام 2006، المقيمة في مدينة رود ايلاند، مثل معظم الفتيات الصغيرات تهوى جمع الدمى وخاصة باربى، وتعشق صوت جاستين بيبر، وتتابع كل نجمات ومراهقات ديزني وتخطط للانضمام لهنّ قريبا، وقد جمعت ثروتها من الفوز بالمسابقات المخصصة للأطفال منذ كانت في الرابعة من عمرها، ثم بدأت تشارك في برامج تلفزيون الواقع مقابل أجر مالي كبير، وأثبتت قدرة على مواجهة الكاميرا دفعت أكبر الشركات المتخصصة في عالم الأطفال للاستعانة بها كموديل في الحملات الاعلانية. 


أخيرا تحولت لسيدة أعمال بعدما عقدت اتفاقا مع صانع الاكسسوارات الكبير سواروفسكي  لإنتاج مجوهرات تحمل اسمها حققت مليون دولار ربحا العام الماضي فقط، وهى تملك الآن شركة تضم 42 موظفا، للتخطيط لإنتاج خطوط للأزياء وأدوات التجميل ومستلزمات الأطفال، وتشاركها والدتها سوزانا وزوجها انطونيو في إدارة الشركة أثناء انشغال النجمة الصغيرة بدراستها. 


الطفلة العاشقة للثروة تعترف بأنها تعشق النجومية، وتخشى أن تنحسر عنها أضواء الشهرة يوما، ولهذا تحرص على تطوير أعمالها، والتخطيط لمستقبلها، كما تواظب على تعلم ثلاث لغات هي الإيطالية والألمانية والإسبانية بجوار لغتها الام الإنكليزية، وتبرر اختياراتها بان هذه اللغات المهيمنة على عالم الموضة الآن، كما تواظب على تمارين الجمباز للحفاظ على رشاقتها وتتلقى دروسا في الغناء والرقص وتقول الهدف القادم... ان أكون نجمة ديزني. 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4723.htm