- جربنا الحرب بالأحجار والرماح والحراب وأنبل والسيوف والمنجنيق وكل أدوات الموت التقليدية

- جربنا الحرب بالأحجار والرماح والحراب وأنبل والسيوف والمنجنيق وكل أدوات الموت التقليدية
السبت, 08-فبراير-2014
بقلم / حمود السوادي -

 جربنا الحرب بالأحجار والرماح والحراب وأنبل والسيوف والمنجنيق وكل أدوات الموت التقليدية قرونا وقرون كما جربنا الحرب بالأسلحة الحديثة من المسدس حتى الصاروخ بل جربناها بأبشع صورها من استخدام للأسلحة الكيميااائية والنووية والبيلوجية وغيرها من أسلحه الموت الفتاكة فماذا حصدت البشرية غيرالدماروالكراهية وناري حقد لا تخبو الا لتشتعل من جديدة فلما اذا لا نجرب الحرب بالحب ؟ 


جاءت رسالة الاسلام بالحب ودعت اليه وجعلت الكلمة الطيبة والتحية الحسنة والهدية الصادقة وسائل له ومعالم عليه كما رغبت في الصفح عن المسيء وصلة القاطع وإعطاء المانع ومقابلة الإساءة بالإحسان والجهل بالصبر والغفران بل أكدت شريعتنا السمحاء على الاحتفاء كل بصاحبه عند اللقاء وإدامة الابتسامة ووثقت الرسالة المحمدية الخالدة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم عرى المحبة بين الناس مسلمين وغير مسلمين من خلال تشارك الأفراح وتقاسم الأتراح فماذا علينا لو فتحنا قلوبنا لمن نشعر نحوهم بالكراهية فنغرقهم في بحار الحب لا جحيم العداوة ونمنحهم الرضى من أنفسنا مع احتفاظنا بكر امتنا وقناعتنا . 

لماذا لا نتسلح ب( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ونتمترس ب( ما انا بباسط يدي إليك لأقتلك ) وزادنا في صراعتنا ( وتزودوا فان خيرالزاد التقوى ) ما الذي أرخص أرواحنا حتى كسدت في يد السيد ... وبخست لدى الشيخ ..... 


أرواحنا غالية فلماذا لا تكون مراميها عالية . 


كيف لو أهدى المسلم السني اخاه الشيعي الهدايا ودعاه الى طعامه واستضافه او أمامه في مسجده وهش وبش عند ملاقاته ؛ يفعل ذلك كله طلب لمحبته ورغبة في مودته وخيرما في نفسه ... 


ماذا لو فعل المسلم الشيعي للمسلم السني الخير وصانعه المعروف وابتدره بالطيبة والطيب ... 


ماذا لو تنازلوا بالحب وتناحروا بالابتسامة وتواجهوا بالبشاشة وهنى كل صاحبه ما كسب من المريدين والميادين . 


انهم ان فعلوا ذلك خرجوا من خندق الموت وأصبحوا تحفهم سكينة الحب :.. 


انها معركة عظيمة وحرب ضروس لا يقوى عليها إلا الأبطال الكماة ، فيا ليتنا نكون نحن جميعا أولئك الأبطال الفائزين في سباق الحب 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 01:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4692.htm