- لم اشعر بالحزن والغبن مثل اليوم على قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التى انفقت الدولة عليها الملائيين من اجل تدريب منتسبيها وتأهيلهم على اعلى المستويات القتالية الاحترافية ليكونوا اقوى وحدة عسكرية في الجيش اليمني والقوه التى لا يصعب عليها شي .

- لم اشعر بالحزن والغبن مثل اليوم على قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التى انفقت الدولة عليها الملائيين من اجل تدريب منتسبيها وتأهيلهم على اعلى المستويات القتالية الاحترافية ليكونوا اقوى وحدة عسكرية في الجيش اليمني والقوه التى لا يصعب عليها شي .
الجمعة, 18-يناير-2013
على الشعباني من صنعاء -


شوهدت القوات الخاصة اليمنية في شوارع العاصمة صنعاء  اليمنية وهي تنظم حركة المرور في اول ظهور لها ،منذ انشاءها  في مهمة  ليس من اختصاصها، بل من اختصاص وزارة الداخلية اليمنية ادارة امن المرور.
وقال  البعض  انهم  لم يشعروا بالحزن والغبن مثل اليوم على قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التى انفقت الدولة عليها الملائيين من اجل تدريب منتسبيها وتأهيلهم على اعلى المستويات القتالية الاحترافية ليكونوا اقوى وحدة عسكرية في الجيش اليمني والقوه التى لا يصعب عليها شي ..
وفي مقال صحفي  لعلى  الشعباني في مكتب الرئيس السابق على عبدالله  صالح  قال :شعرت بالحزن وانا اشاهدهم كل يوم وقد تحولوا من قوات عسكرية نخبوية احترافية الى وحدات رجالة وشرطة مرور .. اطلع يادباب اطلع ياتكس وقف يامتر .. اين الكرت اين البطاقة ليش عاكس خط .اطلع الادارة ... مهام ليست مهامهم ..فقد تدربوا على القتال ودحر اعداء الوطن من الارهابيين والمخربين والمتامرين ومهامهم يعرفها القاصي والداني هي حماية الوطن وليس تسجيل مخالفات المرور
واضاف :عندما اعلن الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ضم القوات الخاصة الى الوية الحراسة الرئاسية وتتبعة مباشرة كنا مطمئنيين ان هذه القوة ستظل درع الوطن الحصين وستظل متماسكة وقوية ولم نكن نعلم ان درجة الانتقام والحقد لهذه الوحدات القتالية المدربة سوف يصل الى تكليفهم بماهم شرطة المرور واقسام الشرطة ..
وتابع :وعلى حد علمي ونظرا لما طرح من قبل اللجنة الفنية للحوار ان قوات الجيش والامن ستكون في حالة التعبية العامة حتى الانتهاء من عقد الحوار وتنفيذ نتائجة ما يعني ان القوات الخاصة سوف تضل في الشوارع اكثر من عام وهنا الكارثة الحقيقة .
واضاف : ان العقيد القتالية التى غرست داخل منتسبي هذه الوحدات النخبوية سوف تتصدى بفعل عوامل التعرية المرورية في الشوارع .. فعندما يجد منتسبوا القوات الخاصةانفسهم في الشارع لاكثر من عام مختلطين بالمدنيين سيتحولون من اسود الى ثعالب وبدلا من عقيده القتال ومشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء للقوات الخاصة التى يعول عليها في الحفاظ على الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب ستنشاء في نفوسهم عقيده ثلثين وثلث ..
كم اشعر بالحزب والقهر على مخطط استنزاف القوات الخاصة بعد عزلها عن الحرس الجمهوري وكم اشعر بالفخر ان الزعيم علي عبدالله صالح والاخ احمد علي عبدالله صالح
قد بنوا قوات عسكرية يفتخر بها اي يمني ولم تتكفل الا بهام شرف ترافع الراس وليس مهام ملاحقة الدرجات النارية ولم يخرج احد من افرادها يوما من معسكره حتى وصنعاء على وشك السقوط ..
ولكن اليوم وفي ظل الاوضاع المستقرة يتم اخراج القوات الخاصة للشوارع لارهاب المواطنيين واستنزاف قدرات ونفسية هذه القوة الضاربه ..
 ودعا متاملا :دعوني اقول لكم ما الذي اعتقد انني سافكر به لو كنت احد افراد القوات الخاصة وانا جالس وسط الجولة بدلا عن المرور وانا منذ ان التحقت بهذه القوه واصعبي على الزناد وعيني على من يعادي هذه الارض وخضت عشرات الدورات التدريبية وتعاهدت انا ورافقي على الموت والحياة معا وكل يوم اشعر انني اهم قوه عسكرية في اليمن وفجاء تكون مهمتي احمي رجل المرور اثناء عمليات التهباش والفيد المرورية على اصحاب التاكس والمترارت ..بكل تاكيد سوف العن اليوم الذي انتسبت فيه الى القوات الخاصة ولن اعتبر انني في مهمة وطنية حتى لان هذه المهمة ليست مهمتي وهذا الميدان ليس ميداني .. ولاني ساكون تحت مرمى نيران الاعداء الذين سيروجون عند حدوث اي خطاء مقصود ان القوات الخاصة قوات فاشلة ولم تستطيع ان تقوم بمهام شرطة المرور ... يعني انني امام مؤامرة حقيقة
  وطالب وزيرالدفاع  قائلا :علي وزير الدفاع ان يفسر استمرار القوات الخاصة في الشوارع واذا كان يريد ان يغطي على فشل وزارة الداخلية ومنتسبيها فهو شريك اساسي مع وزير الداخلية في نشر الفوضي واخونه القوات الامنية والعسكرية ومخطط الداخلية هو مخطط الدفاع خاصة في الاستنزاف وارهاق القوات الخاصة واثبات انها قوات فاشلة ولا تنفع لشي ..

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-467.htm