- اوراق برس ..في إعتقادي .. أن الشيخ عبد الله رحمه الله إهتم بالجمهورية وبالحزب 
وبالقبيلة وترك آثار إيجابية في حياته عند الجميع حتى عند خصومه ..

- اوراق برس ..في إعتقادي .. أن الشيخ عبد الله رحمه الله إهتم بالجمهورية وبالحزب وبالقبيلة وترك آثار إيجابية في حياته عند الجميع حتى عند خصومه ..
الخميس, 06-فبراير-2014
بقلم عبدالرحمن الزيادي -

 الغرور مقبرة للملوك .. يا عيال الشيخ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالرحمن الزيادي


في إعتقادي .. أن الشيخ عبد الله رحمه الله إهتم بالجمهورية وبالحزب 


وبالقبيلة وترك آثار إيجابية في حياته عند الجميع حتى عند خصومه ..


كل هذة الإهتمامات للأسف كانت على حساب أبنائه عدا الشيخ صادق


الذي أشعر أنه ظلم بمن يحيطون به من إخوته بالرغم أنه الشيخ والأخ


الأكبر في الأسرة .. ولو كانوا تركوا له حق القرار واحترموا مكانته بعد أبيه


لما وصلوا بأنفسهم إلى ما وصلوا إليه ..


بالفعل أسائوا لأنفسهم ولأسرتهم ولقبيلتهم ولوطنهم ولمكانتهم على


كل الأصعدة داخلياً وخارجياً .. وخسروا حتى حلفائهم الذين كانوا سبب


في بقائهم في مراكز النفوذ طيلة الفترة الماضية الممتدة من بعد قيام


الثورة إلى يومنا هذا بمن فيهم الحليف الأكبر والداعم المادي للأسرة


المملكة العربية السعودية .. 


لم يراعوا قدر النعمة التي كانوا يعيشونها .. ولم يحفظوا لأنفسهم مكانة


في قلوب الناس الذين ينظرون لهم من بعد أبيهم كمجموعة طائشة تجري


وراء المصالح على حساب المبادئ وإن كانت النتيجة تفتيت الوطن وتدمير


مقوماته السياسية والإقتصادية ..


لا يختلف إثنان في اليمن عموماً أن جميع الأولاد بإستثناء صادق لا يفقهون


شي في السياسة ولا يمتلكون حتى القليل من الحكمة التي كان يتمتع


بها والدهم ولم يراعوا العلاقات الطيبة التي كانت تربط والدهم ببعض المراكز والقوى وحافظ عليها حتى توفاه الله ولم يفرط فيها مهما كان على


خلاف معها إلا أنه كان يعمل وفق الحكمة الشهيرة التي كان يتحلى بها


قيس بن عاصم .. حين سؤل عن سبب حب الناس له فرد عليهم ..


( لم أخاصم أحداً إلا وتركت للصلح موضعا )


وهاهم اليوم يحصدون نتائج الخيبة التي كانت نتيجة طبيعية لسوء إدارتهم


لأنفسهم وأسرتهم وقبيلتهم وفرطوا في تأريخ الأب النضالي ويمنون بشتى


أنواع الخسائر المادية والمعنوية ويفقدون كل ما ورثوه بعد أبيهم حتى منازلهم .. وهذة في حد ذاتها أكبر إساءة أهدوها للشيخ الأب في قبره وما تخلي الناس عنهم إلا دليل واضح على تخبط الأولاد وعدم وجود كبير يقود


هذة الأسرة وإعتمادها على المال الذي وسع من دائرة العداوة لهم ولمشيختهم .. والتأريخ لا يرحم الأغبياء ولا يقف إلى جانب الظالم ..!!

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 07:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4654.htm