- كان نزولنا بهدف الاطلاع على أوضاع وشكاوى عمال مصنع المكلا

- كان نزولنا بهدف الاطلاع على أوضاع وشكاوى عمال مصنع المكلا
الأربعاء, 05-فبراير-2014
بقلم / صلاح أحمد العجيلي -

* كان نزولنا بهدف الاطلاع على أوضاع وشكاوى عمال مصنع المكلا لتعليب الأسماك


(الغويزي) الأربعاء الماضي وبصحبتي مراسل قناة اليمن اليوم الزميل الخلوق محمد المقري وذلك بناء على تواصل مع عدد من عمال المصنع بهدف رفع معاناتهم عبر وسائلنا الإعلامية في حدها الأدنى دون الشطط أو المبالغة ولأننا أردنا أن ننجز تحقيقاً صحفياً وتلفزيونياً محترماً لا ينتقص حقوق العمال والعاملات ولا يسلب حق الإدارة العامة في الرد والتوضيح لما قيل لمحرر الوكالة الأخبارية الخاصة والقناة الفضائية التي استطاعت أن توجد لها جمهور ومتابعين في حضرموت منذ انطلاقتها قبل سنتين مضت من عمرها !!


* ما لم نتوقعه هو أن تنزعج الإدارة ومديرها العام والمدير المالي ونائب رئيس مجلس الإدارة الذين اضطروا للنزول إلى الدور الثاني للاطلاع على حوار مقتضب تم أجراؤه مع رئيس نقابة العمال عبدالعزيز باسعد الذي رحب بنا وأوجز في حديثه واختصر وبينما كنا نهم بالخروج من المكتب فإذا بالأعزاء الثلاثة في انتظارنا , ومنهم من تلفظ وهاجم بأسلوب لانقبلة لأنفسنا ولا لغيرنا من زملاء المهنة  , وحجتهم لماذا لايتم الاستئذان من المدير العام قبل أجراء اى حوار في المصنع ؟!


* حاولوا  قدر الامكان إفشال مشروع التحقيق الصحفي بكل الوسائل رغم إيضاحنا لهم بأننا حريصون على الاستماع من الادارة العامة ,ولسنا بصدد أي أهداف أخرى ؟! ..وأنه من حق الصحافة والإعلام أجراء لقاءات متى شاءت وقانون الصحافة والمطبوعات يسمح بذلك ويحمى الصحافيين من أي اعتداءات أو حجب متعمد للمعلومات ؟!


* على العموم لسنا بصدد سرد تلك الواقعة (السخيفة) التي أثرت علينا كثيراً واحدثت لنا صدمة حقيقية من حيث أسلوب التعامل السيئ من بعض الإدارات والمرافق الحكومية , التي تعتقد للأسف من خلال  هكذا تعامل أنها سوف تستطيع التحكم بخروج المعلومة ، وهذا ما ينبئ عن عقلية قديمة والعالم اليوم أصبح شبه قرية كونية من حيث تدفق وسرعة التواصل وتبادل المعلومات.


 


* الاثنين الماضي نظم عمال وعاملات المصنع وقفة احتجاجية ثانية في بهاء المصنع !!  نأمل أن تتعقل الإدارة وتترك المكابرة في ظل هكذا ظروف سيما وأن عدد من الإدارات والمرافق الخدمية هي بأمس الحاجة إلى وقفة وإعادة تصحيح لأوضاعها... نأمل ذلك وأن تسارع الجهات المسؤولة لتدارك الأمور ومعالجتها قبل أن تتفاقم.. اللهم أن بلغنا اللهم فاشهد..

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 02:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4629.htm