من باب الإنصاف .. أذكى فكرة في عملية التقسيم للأقاليم كانت تحديداً في إقليم .. صنعاء .. عمران .. صعدة .. لتشابه الظروف  من باب الإجحاف .. أغبى فكرة كانت في إقليم .. حجة .. المحويت ..الحديدة .. وريمة .. 

صاحب ريمة سيكون المتضرر الكبير في هذا الإقليم لعدة أسباب أهمها

ـ طول المسافة التي تفصله عن المحويت وحجة تحديداً

ـ عدم التناسق السياسي والإقتصادي .. نظراً لإن منطقة كحجة تعتبر من المناطق المليئة بالكوادر والمشايخ والنافذين ما سيمكنها من التأثير على حكم الإقليم .. عكس ريمة أغلب سكانها متوزعين على مختلف 

المدن اليمنية بالإضافة للإغتراب .

ـ حجة من المناطق المحاذية والملتهبة والمتأثرة بالمناطق المحيطة بها وهذا سيدخل الإقليم في صراعات لإرضاء هذا الجزء بينما هو سيحرم من خيرات المخصصات التي قد توجه في إتجاه الجزء المؤثر والمليئ بالنافذين

كأولاد الشيخ عبد الله  الاحمر الذين يعتبرون ممثلين في البرلمان لبعض مناطق حجة .. 

ـ طول المسافة ووعورتها سيكلف ممثوا ريمة الكثير في الطلوع والنزول 

والمشاركة ..

بمعنى أن صاحب ريمة يحتاج بيع جزء من ماله لتغطية نفقات الحضور والمشاركة في الإجتماعات .. 

بإختصار شافوا ريمة منطقة مسالمة وهادئة وضموها لجحيم الإقليم الغبي لتدخل ريمة خانة التبعية والسمعة والحرمان والغرامة ؟؟

ملاحظة : قديماً كانت ريمة محسوبة على محافظة صنعاء قبل إعلانها كمحافظة وظلمت طيلة فترة ما بعد الثورة لنفس الأسباب بالرغم أن  محافظة صنعاء أكثر قرباً من حجة .. وجاء قرار إعلانها كمحافظة العام 

2004 م لتعويضها عن سنوات الحرمان التي عاشتها وأدت إلى نزوح الكثير من أبنائها الى المدن الأخرى والتوجه نحو الإغتراب والبحث عن مصدر العيش الكريم .. بكدهم وعرقهم وعدم الإعتماد على الدولة في الحصول على حصتها من الوظائف والتعيينات بالرغم من كثر تعداد سكانها