- اوراق برس ...فرنسا تحرج بن عمر وبهذا يكون بن عمر قد خيب امال معارضي صالح

- اوراق برس ...فرنسا تحرج بن عمر وبهذا يكون بن عمر قد خيب امال معارضي صالح
الثلاثاء, 28-يناير-2014
أوراق من واشنطن -
وعلمت اوراق برس دبلوماسي يمني في مجلس الامن بواشنطن حضر مع الصحفيين، ان فرنسا عبرمندوبها وقفت وبقوة ضد اي محاولة لادانة الرئيس السابق صالح ولاتزال، حيث وجهت سؤلا لابنعمر تقول فيه صالح مع الوحدة ويعيش داخل بلده وهذا جميلا وانه يعارض من داخل بلده، واذا كان عليه اتهامات  فلماذا لاتقدم ضده ... كما اشادت فرنسا بصالح وتنازله عن السلطة مقارنه باخرين على حد قول المصدر

وبهذا يكون بن عمر قد خيب امال معارضي صالح ..الذين كانوا يعتقدون انه سيخرج بقرار حول اتهام صالح بوجود اموال منهوبه ..لكن لايزال مجلس الامن مجتمعوسيخرج بيان قد يفرحهم ....


و قدّم مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن #جمال_بنعمر اليوم إحاطة إلى مجلس الأمن حول تقدّم العملية السياسية في #اليمن، بما في ذلك اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني والمهام المتبقية والتحديات المقبلة. في ما يلي إيجازه بعد الإحاطة:

قدّمت إحاطة إلى مجلس الأمن قبل قليل حول زيارتي السابعة والعشرين إلى اليمن. أسعدني أن أبلغهم بإنجاز تاريخي هو اختتام مؤتمر الحوار الوطني. كانت العملية شاملة فيما يتعلق بمشاركة المكوّنات والقضايا التي نوقشت. كان الحوار الوطني جدياً وحيوياً، ويستحق اليمنيون التهنئة على إنجازهم.

العملية الانتقالية في اليمن هي العملية التفاوضية الوحيدة في إطار بلدان الربيع العربي، وأصبح اليمن البلد الذي شهد حواراً وطنياً هو الأكثر أصالة وشفافية وتشاركية.

يعود الفضل في إطلاق عملية التغيير هذه إلى شجاعة الشباب الذين نزلوا الساحات عام 2011. من دون جهودهم وحراكهم وتضحياتهم لما كان اليمن بلغ هذه المرحلة اليوم.

في إطار اتفاق حلّ القضية الجنوبية، توافق مؤتمر الحوار الوطني على إعادة هيكلة الدولة على أساس اتحادي، ونقل السلطة من المركز إلى المستويين الإقليمي والمحلي، حيث سيصبح للمواطنين قدرة أكبر على التحكم في مصيرهم. سوف يخدم اليمن الاتحادي الديموقراطي الجديد المواطنين على أساس المواطنة المتساوية واحترام وتعزيز حقوق الإنسان والحريات في ظل حكم القانون.

أبلغت مجلس الأمن أنّ الرئيس عبدربه منصور هادي أظهر قيادة قوية في المضي بمؤتمر الحوار الوطني نحو ختام ناجح، ويستحقّ كلّ دعمنا.

باختصار، قدم اليمنيون مجموعة أسس ومبادىء لبناء نظام حكم ديموقراطي جديد، ووضع البلاد على مسار تقدمي لا يمكن بعده العودة إلى الوراء.

تقدّمت العملية الاتتقالية بشكل حقيقي، وهناك بداية لثقافة سياسية جديدة في اليمن، لكن الوضع لا يزال هشاً. وكما ذكر مجلس الأمن في بيانه الأخير في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، لا تزال عناصر من النظام السابق تتلاعب بمسار التغيير وتعرقله وتقوّضه بهدف العودة إلى الوراء وتقويض العملية الانتقالية. كلّ المكاسب التي تحققت هي الآن مهددة.

أبلغت مجلس الأمن بوجود عرقلة ممنهجة وواضحة تشكل تهديداً حقيقياً قد يغرق البلاد في فوضى إذا لم تتمّ إزالة هذا التهديد قريباً.

قلت لمجلس الأمن إنّ الشعب اليمني يفعل ما في وسعه لإنجاح العملية السياسية ويعوّل على مجلس الأمن لكي يقوم بدوره كذلك.

ختاماً، أشكر مجلس الأمن على ثقته ودعمه الكبير لدوري كمستشار خاص وللمساعي الحميدة لأمين عام الأمم المتحدة في العمل مع اليمنيين على دفع عملية الانتقال السياسي قدماً.

(وحدة الإعلام)



تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4525.htm