- - ان الأزمة السياسية في بلادنا  ،،، او مااطلق عليها بعده مصطلحات اخرى (( ثوره

- - ان الأزمة السياسية في بلادنا ،،، او مااطلق عليها بعده مصطلحات اخرى (( ثوره
الإثنين, 27-يناير-2014
بقلم / فهدعلى احمد -

 - ان الأزمة السياسية في بلادنا  ،،، او مااطلق عليها بعده مصطلحات اخرى (( ثوره))  


او انفجار بعد الاحتقان الشديد لسنوات  في الاخير ،،،،،،،، 

-  وقد لا يختلف معي احد  على انها شكلت ضغطاً نفسياً على كل مواطن يمني  دون استثناء ..

 في معيشتهم وقلقهم الشديد على مصير ومستقبل الوطن :  

- ولقد طالت هده الازمه  أمدها  وتعاظمت  سلبا على حياة الناس ، وما أن تنقشع  الغمة ويتقارب الفرقاء في

وما أن تنقشع  الغمة ويتقارب الفرقاء في  كل توقيع  على الإتفاق  حتى تعود الخطابات الناريه من جديد . 

- تنفس اليمنيون الصعدا عند اعلان انتهاء الحوار ،،،،،، على امل مخرجات الحوار ترضي الجميع  

 وفق المبادئ المتفق عليها والموقع في  من الطرفين (( الحزب الحاكم سابقا )) و(( اللقاء المشترك وشركائها ))

، و تم الجلوس على طاولة الحوار ..  

- ونحن نحتفل بمناسبه اختتام الحوار ،،، تبين للجميع انه مازالت هناك بوادر لازمه جديده ؟؟؟؟؟؟

 - كيف ؟ ولماذا ؟

- الجواب لايحتاج  الى  اكاديميين ومحللين سياسيين ،،،  

- لقد استمعنا وشاهدنا من خلال خطاب الاخ الرئيس عبدربه منصورهادي  ، ينتقد النظام 

 السابق وتحميله كل مشاكل الازمه التي طيله السنوات الماضيه .

- وفي نفس اليوم المساء عرضت قناه اليمن اليوم  كلمه من خلال المقابلة مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،، رئيس الموءتمرالشعبي العام ، وظهر بكل وضوح انتقاده على الخطاب السياسي للرئيس هادي في ختام مؤتمرالحوار ، منتقدا  ان الخطاب غير موفق  ،، وان الرئيس هادي كان نائب رئيس للنظام السابق و حزب المؤتمر . 

* فهل المطلوب مننا ان نفهم ،،،،،،  ان معاني الحكمة تبددت ؟؟؟؟؟؟؟؟

 وان الفرصة الذهبية  للحوار ومخرجاته  لاتعني مصلحه الوطن والمواطن ؟؟؟ 

و التي ما أن استبشر المواطنون بقرب انفراج الأزمة حتى تعود  الازمه من جديد .

- كان يجب الاعلان في ختام الحوار عن  المعادلة  وبحيادية  روح  الصدق والوطنيه في  الحوار

  دون تسيد طرف على آخر ...

* لا أظن  بعد كل هده الجهود  أن الخلاف سينحصر  أخيراً بين 

تسمية (  البيضة أم الدجاجة  )

- ارجوا المعدره من الجميع ،، وأتمنى أن يكون فهمي قاصراً :  واندفعت في كتابة هذه 

التناوله بحدس الحرص ليس إلا  ،،،،،،،، 

- لأن الوطن يستحق  أن ينحني له كل مسئول  اوليا  الأمر في الاحزاب  أو مواقع المسئولية  ،

 وادعو الجميع  أن يراعوا  أمانة المسئولية بالوطن والرحمة بالمواطنين الذي يتكبدون 

  ضنك العيش ومرارة اليأس والإحباط  والفقر  وكل ذلك بسبب الأزمات .

             وحسبنا الله ونعم الوكيل 
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4484.htm