أوراق من صنعاء -
اكدت احزاب اللقاء المشترك اليمنية المعارضة للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح والتى تقود الحكومة اليمنية الحالية وفقا لاتفاق نقل السلطة من الرئيس السابق صالح الى الشركة مع معارضية عام 2011 وفقا لمبادرة خليجية واليتها .. انها لن تفرط برئيس الحكومة السيد محمد سالم باسندوه .
وبهذ الخصوص التقى اليوم امناء عموم احزاب اللقاء المشترك اليمنية بدولة الاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني ، وجددوا تمسكهم به، وبهذا نسفت كل التكهنات التى كان تتحدث عن تغيير الحكومة وتحديا للحوثيين وشباب مكونات الانقاذ و11فبراير وغيرها .
وهذا الاصرار يدل ان الرئيس هادي لايزال محكوم بالمبادرة الخليجية واليتها التى تشترط رئيس وزراء مختار من معارضي حزب صالح وحلفائه والمقصود باحزاب اللقاء المشترك، رغم اعطاء هادي تخويل اوتفويض لتغيير بعض وزارء الحكومة وليس الحكومة كاملة وشرط التوافق ..
ويبدوا ان الاشاعات التى تدفقت بقوة حول تغييرالحكومة ليست الا اشاعات من مطابخ غيرمسؤوله
وعلمت اوراق برس من مصادرها الخاصة ان التغييرات ان وجدت هي لبعض وزراء الداخلية والدفاع والمالية لكن بعد شهر اي بعد انتهاء فترة ولاية هادي والحكومة شكليا في فبراير القادم الا اذا اصر اي طرف التغييرالحالي فله الحق
وقال مصدر مسؤول بالمشترك في بيان حصلت اوراق برس على نسخة منه ،ان امناء عموم احزاب اللقاء المشترك اكدوا في اللقاء على أهمية وضرورة استمرار وتعزيز الشراكة الوطنية , ووجوب الارتقاء بأداء حكومة الوفاق الوطني , وتطوير قدراتها من خلال إجراء التعديل الضروري واللازم فيها على ضوء القيام بتقييم لأداء مختلف الوزارات في المرحلة الانتقالية الاًولى , و على نحو يمكن معه تحاشي السلبيات, وتلبية تطلعات المواطنين مع الحرص على توسيع قاعدة الشراكة الوطنية تماشياً مع مقررات مؤتمر الحوار الوطني , وضماناً لقيام الحكومة بمسؤولياتها وواجباتها في تنفيذ مهام المرحلة القادمة.
كما أعربوا عن ثقتهم الكبيرة في الأخ رئيس الوزراء الأستاذ / محمد سالم باسندوة , وبجدارته في قيادة الحكومة في المرحلة القادمة فيما عبروا عن رفضهم الجماعي لأستقالته, وتمسكهم باستمراره في قيادته للحكومة نظراً لما يتمتع به من كفاءة, ونزاهة , وما يحظى به من توافق وطني, وإدراكا منهم لأهمية تفادي حدوث أي فراغ سياسي, وحرصاً على مصلحة الوطن.
