هدد نائب الرئيس اليمني السابق على سالم البيض باستخدام طرق أخرى عن الحراك السلمي ، في اشارة الى الكفاح المسلح ضد اخوانه في شمال اليمن، لاستعادة دول جنوب اليمن بعد توحدها مع الشمال وبتوقيعه مع الرئيس السابق على عبدالله صالح وأعلنها عام 19990م.

وكان معرضو الرئيس السابق على عبدالله صالح يطالبون برحيله عن السلطة حتى يتم إنهاء المطالبة بالانفصال وحل قضايا صعده  والقاعدة .

ورغم رحيله عن السلطة غير أنهم يتهمونه بأنه وراء تزايد حركة الانفصال في عدن وتوسع سيطرة القاعدة والحوثيين منذ رحيله عن السلطة،  وقطع الكهرباء وتزايد الاغتيالات، ويطالبون حالياً بخروجه من اليمن، بينما يرى آخرون ان تطبيق القانون والعدل هو الحل  الأفضل، أما رحيل صالح فهو تكرار لرحيل البيض، وفتح ازمة جديدة بعيدة عن التصالح والتسامح.

ووفقا لمحللين بالشأن اليمني: فان الحال زاد سوءا حيث أصبح الحوثيون يجاهرون بمبادئهم وسط صنعاء ومدن أخر، بينما ارتفعت الإعلام الانفصالية في مدينة عدن وأصبحت احد أهم معاقل الانفصاليين بعد ان حرم منها أثناء حكم صالح.

لكن اخرون يرون انها ظاهرة صحيه بعد قمع صالح لها ايام حكمه.، حيث تم قمعهم أثناء حكم صالح حتى عام 2011، حيث اجبروه معارضوه على إضعاف حكومته المركزيه،وإشغاله بمواجهات داخل صنعاء وتعز.

وقال البيض أمس"اتمنى ان تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على اساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب محذرا من "اذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار" و "اذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا ". في اشاره إلى الكفاح المسلح الذي قد يشعل حربا أهليه.

وفي حال نفذ البيض تهديده فان ابناء جنوب اليمن المؤيدين للوحدة بزعامه الرئيس اليمني هادي الذي يُعتبرمن ابناء ابين،ويحكم  حالياً جنوب وشمال اليمن لاول مرة، سيتواجهون مع اخوانهم  انفصالي الجنوب بزعامة البيضوباعوم.

ويعتبرعدد من انفصالي الجنوب هادي وبقية قادة الجنوب الذين في الحكومة اليمنية الموحدة حالياُ بانهم مرتزقة كونهم لايؤيدون الانفصال والعودة الى عدن .

بينما يرى اخرون ان الفدرالية هي الحل لحل مشاكل اليمن شمالا وجنوبا وان الحرب ليبس حل لتكرار وتزايد المعاناة في شمال وجنوب اليمن.