لم يكن صيغة خبر وزارة الدفاع  اليمنية للرد على تحيقيق الزميل الصحفي اليمني خالد الحمادي في صحيفة القدس موفقا ، حيث كان الخطاب تهجمي  وديكتاتوري  ويشعرنا إننا لم نعد إلى حكومات اليمنية ما بعد 1990، بل حكومة ما قبل 1990.
ان المعلومة التي يسردها الصحفي سواء كانت حقيقية او حصل فيها لغط لا تستاهل ان يرد عليها بهذا التهجم بقدر ما يستطيع النفي  وطلب حق الرد من الصحيفة ان أراد بدلا من التهجم والوعد والوعيد والسحب، والنخيط.
فا لأمر سهل جدا هو رد ونفي بأسلوب راقي ، كوننا اليوم لم نعد في غرفة في اليمن او اي دول عالمية ولم تعد المعلومة حصريا على اليمن فقد أصبحنا ننام والأقمار الصناعية  وأجهزتها تصورنا ليلا ونهارا ..  
ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين الحملة التحريضية الشرسة التي أطلقتها وزارة الدفاع اليمنية ضد الزميل الصحفي خالد الحمادي، مراسل صحيفة (القدس العربي) اللندنية في اليمن، على خلفية نشره مادة صحافية في جريدة (القدس العربي) الاثنين الماضي حول مخاوف سياسية من توجهات تحويل السلطة في اليمن إلى (حكم عائلي).
وطالبت نقابة الصحفيين بإعادة  هيكلة صحيفة 26 سبتمبر الضصادرعن الجيش اليمني  بحيث تكون صحيفة مهنية مدنية  أو تصير صحيفة تابعة للجيش ولا تتدخل بالشأن السياسي، وفقا لبيان النقابه
كما دعت نقابة الصحفيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التوجيه بحماية الحريات الصحفية  وتسهيل مهام الصحفيين في ممارسة عملهم  حيث لم نتلق حتى الأن أية تطمينات للصحفيين بحمايتهم خصوصا ونحن نعيش في زمن الثورة وليس زمن الحكم العائلي البائد.
ولايزال لدينا أمل كبير أن  يكون  رئيس الجمهورية من الرعاة للحريات الصحافية
وأعلنت نقابة الصحفيين تضامنها الكامل مع الزميل الحمادي داعية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة  المنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير التضامن مع الزميل الحمادي.