- اوراق برس وسط تدابير أمنية، وغلق لميادين التحرير والنهضة ورابعة، ورقابة مشددة على الطرق حول القاهرة، وفي عدد من المحافظات, قتل شخصان في الفيوم والاسماعيلية خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع امس، لتفريق بضعة آلاف من المؤيدين للرئيس المعزول محمد في مناطق عدة في القاهرة، وذلك قبل خمسة ايام من استئناف محاكمة مرسي.

- اوراق برس وسط تدابير أمنية، وغلق لميادين التحرير والنهضة ورابعة، ورقابة مشددة على الطرق حول القاهرة، وفي عدد من المحافظات, قتل شخصان في الفيوم والاسماعيلية خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع امس، لتفريق بضعة آلاف من المؤيدين للرئيس المعزول محمد في مناطق عدة في القاهرة، وذلك قبل خمسة ايام من استئناف محاكمة مرسي.
الجمعة, 03-يناير-2014
أوراق من الراي الكويتية -



| القاهرة من يوسف حسن وعبد الجواد الفشني |



وسط تدابير أمنية، وغلق لميادين التحرير والنهضة ورابعة، ورقابة مشددة على الطرق حول القاهرة، وفي عدد من المحافظات, قتل شخصان في الفيوم والاسماعيلية خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع امس، لتفريق بضعة آلاف من المؤيدين للرئيس المعزول محمد في مناطق عدة في القاهرة، وذلك قبل خمسة ايام من استئناف محاكمة مرسي.

ومع بداية التظاهرات التي دعا اليها التحالف المؤيد لـ «الاخوان»، وفي بروفة ليوم محاكمة الرئيس مرسي الأربعاء المقبل، خرجت تظاهرات عقب صلاة الجمعة من أمام عدد من المساجد في القاهرة والمحافظات في إطار خطة التصعيد المستمرة لتعطيل الاستفتاء على الدستور المقرر له يوما 14 و15 يناير الجاري.

وأفاد مصدر امني ان «أنصار جماعة الإخوان احرقوا سيارة للشرطة أثناء مرورها في منطقة الطالبية في حي الهرم (غرب القاهرة) باستخدام زجاجات حارقة، ولم يصب افراد الشرطة بالسيارة».

وفي حي مدينة نصر شرق القاهرة، اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الاف من انصار مرسي و«الاخوان المسلمين» تظاهروا في تحد جديد لقرار الحكومة اعتبار جماعة «الاخوان»، «تنظيما ارهابيا»، ولقانون التظاهر الجديد الذي يحظر تنظيم التظاهرات والمسيرات من دون اذن مسبق من وزارة الداخلية.

واثر تدخل الامن، تفرق المتظاهرون في الشوارع الجانبية حيث اشعلوا النيران في اطارات السيارات لتخفيف اثر الغاز، وسماع اطلاق نار.

وهتف المتظاهرون «يسقط يسقط حكم العسكر» و«السيسي باطل... دستوره باطل»، في اشارة للفريق اول عبد الفتاح السيسي.

وشهدت التظاهرة مشاركة كبيرة للسيدات والفتيات.

وفي الحي نفسه، اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع طلاب مؤيدين لـ «الاخوان» من الخروج من سكن الطلاب الخاص في جامعة الازهر الساحة الرئيسية لتظاهرات الاسلاميين أخيرا.

وفي ضاحية المعادي (جنوب القاهرة)، اشتبكت الشرطة مع متظاهرين اسلاميين قرب «مستشفى المعادي العسكري» حيث اطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ردوا باطلاق الالعاب النارية.

وتناثرت الحجارة وقطع خشبية محروقة على الارض حيث جرت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن المركزي (مكافحة الشغب) التي طاردت المتظاهرين الذين هتفوا «البلطجية اهُم» في اشارة للشرطة.

ولم تقتصر المواجهات على القاهرة.

ففي مدينة الاسماعيلية على قناة السويس شرق البلاد، قتل شخص واصيب العشرات بطلقات نارية في اشتباكات بين متظاهرين مناصرين لـ «الاخوان» من جهة والاهالي والامن من جهة اخرى.

كما افيد عن مقتل شخص واصابة اخرين خلال تظاهرات في الفيوم.

واستعدادا لتظاهرات الأمس، اغلقت قوات الامن الميادين الرئيسية امام حركة المرور، وتمركزت مدرعات للجيش والشرطة حول ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية في القاهرة.

وتزامنا مع تصعيد التظاهرات، أفاد مصدر عسكري ان القوات المسلحة أعلنت حال الاستنفار القصوى لتأمين الشارع والمنشآت الحيوية، مؤكدا الدفع بتعزيزات إضافية في محيط ميادين التحرير ورابعة العدوية والاتحادية والنهضة والجيزة وغيرها،وبالمدرعات بجميع مداخل ومخارج القاهرة ومحيط وزارتي الدفاع والداخلية والمنشآت الحيوية والأمنية.

كما عزّزت المنطقة الشمالية، من تواجد قواتها في شوارع الإسكندرية وعدد من محافظات الوجه البحري، وفرضت المنطقة الجنوبية العسكرية تواجدها في عدد من شوارع محافظات الصعيد، بينما كثّف الجيشان الثاني والثالث الميدانيان من انتشارهما لتأمين مدن القناة وسيناء والمجرى الملاحي لقناة السويس.

من ناحية أخرى، يعقد فريق الدفاع الدولي عن الرئيس المعزول مؤتمرا صحافيا الإثنين المقبل في لندن، بعد تقديمه شكاوى عدة الى المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكومة المصرية.

ويضم فريق الدفاع الدولي عن أعضاء «الإخوان» في مصر المحامي البريطاني من أصل باكستاني الطيب علي، والمدعي العام السابق في بريطانيا اللورد كين ماكدونالد، والمحامي البريطاني المختص في حقوق الإنسان مايكل مانسفيلد، وهما مستشاران لملكة بريطانيا، والمحامي الجنوب أفريقي ومقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السابق جون دوغارد.

وكشفت الشيماء نجلة مرسي، سر آخر اتصال أجراه الرئيس باراك أوباما بوالدها يوم 28 يونيو الماضي وقبل 5 أيام من إعلان عزله من منصبه، مؤكدة أن والدها رفض الرد على المحادثة الهاتفية وأمر سكرتارية الرئاسة بإبلاغه أن أجندته مشغولة، وأنه مستعد لاستقبال الاتصال في وقت لاحق عقب وجود فرصة سانحة للرد.

وتابعت ابنة مرسي، في خبر نشرته على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن اتصال أوباما بوالدها جرى قبل صلاة الجمعة بنحو نصف الساعة أثناء وجوده وحرمه في دار الحرس الجمهوري، وأنها كانت تجلس معهما في هذا الوقت، مؤكدة أن والدها رفض الرد لانشغاله بالاستعداد لأداء صلاة الجمعة، إضافة إلى بعض المهام الداخلية.

وأضافت أن والدها عقب رفضه الرد على أوباما توجّه إليهما قائلا: «أنا رئيس جمهورية مصر العربية أكبر دولة إسلامية، أوباما يريد أن يخاطبني وفق الوقت المتاح في أجندته، أنا الذي أحدد الوقت المتاح في أجندتي أولا».

=

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4120.htm