-  لأجل تخفيف معاناتهم حينما يخرجون من المسجن ، أو يصرفون من داخل السجن على عوائلهم.

- لأجل تخفيف معاناتهم حينما يخرجون من المسجن ، أو يصرفون من داخل السجن على عوائلهم.
السبت, 12-يناير-2013
طاهر حزام -




من فرج هم معسرا فرج الله عليه  في الدنيا والاخره.


كم هو جميل إن نسمع من شركة خاصة بالمسجين يستثمرونها لأجل تخفيف معاناتهم حينما يخرجون من المسجن ، أو يصرفون من داخل السجن على عوائلهم.


طبعا قد يكون غريبا ولكن ليس مستحيلا فهناك مساجين يتمتعون بعقول إدارية واقتصادية منهم رجال أعمال.


 مقالي هنا مختلف رغم تمنياتي بوجود ما سلف ذكره.


لقد سمعت وقرأت عن شركة اتصالات يمنية  ُتسخر بعض مسؤوليتها الاجتماعية بالإفراج عن المعسرين من المساجين وفقا لكشوفات رسمية عبر المحاكم.


أن شركاتنا العربية واليمنية لا تزال لا تشعر أهمية المسؤولية الاجتماعية في زيادة ربحها ، أن بعضها أحيانا تجهل أن المسؤولية الاجتماعية هي احد أهم الأدوات للربح والحفاظ على أصول الشركة وزيادة أرباحها .


طبعا سأقول لكم أن المواطن حينما يرى احد الشركات ورجال المال والإعمال تقوم بإعمال شبة حكومية،فتبنى المدارس والمستشفيات وترص الطرقات، وتعالج وتفرج عن مساجين معسرين طبعا سيحرص المواطن على أن تكون منتجاتها هي الأولى للشراء منها.


طبعا في اليمن لا توجد شركات كثير تهتم بذلك سوى شركات محدده، ولا تتكمل عدد أصابع اليد العشر.


الجميل أن نجد شركة اتصالات كشركة يمن موبايل أنها تتدخل لدفع أموالا عن المساجين المعسرين،إنها خطوه جميلة لابد أن نشجعها عليه، رغم طمعنا بمزيد من رفع السقف في مسؤوليتها الاجتماعية كونها شركة مساهمة ويمتلكها عدد من المواطنين بشراكة الحكومة.


ساهمت الشركة  في أواخر شهر العام الماضي بالإفراج(13) سجين من السجن المركزي بأمانة العاصمة اليمنية صنعاء و(3) سجناء من السجن المركزي بمحافظة عمران، ممن عليهم حقوق خاصة وقد قضى الحق العام وتجاوز المدة المحكومة عليه بالسجن وبقي عليه الحق الخاص.


اكرر لست راضيا تماما عن ذلك كوني اعلم ان الشركة تستطيع ان تعمل أكثر من ذلك  ، لكن نقول أنها أفضل من منافسيها على الأقل حتى  ند تنافس المنافسين يتنافسون على فعل المسؤولية الاجتماعية


 بدا المدير التنفيذ السابق صادق مصلح المشروع الإنساني الذي فرج عن هم عددا من المساجين، ووصل المشروع خلفه.


كم هو جميل أن نجد الخير يتواصل من السلف للخلف أنها ظاهرة نحتاجها في بلدنا.


يقول المدير التنفيذي لشركة يمن موبايل عامرهزاع  أن هذه  المرحلة الثانية من إطلاق السجناء المعسرين وعليهم حقوق خاصة والتي بدأت نهاية 2011م.


ويرى بليغ المخلافي رئيس المجموعة الدولية حقوق الإنسان بان شركة يمن موبايل أصبحت اليوم تعمل من أجل الدفع بعجل التنمية في اليمن وأصبحت لديها  شراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية .


لم أجد أجمل تعبيرا لأشجع بقية الشركات غير ان أقول شركة للمساجين المعسرين..


عافكم الله المسؤولية الاجتماعية هي خيركم إذا كنتم تفقهون أيها القطاع الخاص.


احوكم طاهرحزام


مراسلا صحفيا لصحف خليجية اقتصادية وسياسية


حاصل على شهاده تدريب في مجال المسؤوليه والاجتماعية علي يد خبير اردني باشرف مركز دراسات وبحوث المستهلك اليمني


 




 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-411.htm