- تتغنى إدارة يمن نت في الجمهورية اليمنية ان لديها أرقام للشكاوي تريح المشترك العناء،

- تتغنى إدارة يمن نت في الجمهورية اليمنية ان لديها أرقام للشكاوي تريح المشترك العناء،
السبت, 12-يناير-2013
طاهرحزام من صنعاء -
تتغنى إدارة يمن نت في الجمهورية اليمنية ان لديها أرقام للشكاوي تريح المشترك العناء، وتجعله في راحة نفسيه جيده هي أرقام 331313 او 4/ 5/لكن حالياً اصبحت هذه الارقام للاسف الشديد اصبحت تصيب من يتصل بها بالسكري والغثيان والبواسير والضغط.
 لقد انقلب الحال وانقلبت الخدمة، من خدمة لحل مشاكل المشتركين، وإراحتهم نفسيا إلى أرقام تسبب بالمرض.
 نحن هنا لا نهاجم احد ولا نحبحب ركب احد، ولا نحتاج الى ان نكون مرتزقة في باب احد بقدر ما نكشف مشكلة تراجعت خدمتها رغم بساطتها.
 انها أرقام كانت ذات جدوى قبل عدة أشهر والسنوات الماضية، لكنها اليوم صارت تسبب في إمراض قاتله للمشترك.
 وفقا لعدد من الموظفين في وزارة الاتصالات فان وزير الاتصالات احمد بن دغر وصادق مصلح رئيس المؤسسة، من الشخصيات التي يكن لها الكثير الاحترام ولم يتورطا في أي قضية فساد وهما يستطيعان امتصاص غضب الآخرين بهدوئهم المميز، ولهم دور في توضيف عدد من المتعاقدين خلال الاشهرالماضي طلما ظاهروا وغنوا عن معانتهم ، لكن هذا لايمنع ان نحملهما مسؤولية ذلك، ونحن هنا نساعدهما في كشف العيوب التى هي بسيطة جدافي خدمتها للحل مشكلة المشترك.
 طبعا هناك بعض الموظفين لديهم راياخر بالوزيرورئيس المؤسسة، ولديهم وجه نظر فيهما
فعامرهزاع المدير التنفيذي شركة يمن موبايل الذي كان له الدور في تطوير تراسل المعطيات وإدارة يمن نت سابقا، وكنا نشن عليه هجوما لم نشنه على فرعون وهامان حينها، للاسف الشديد .
 فقد اثبت انه كان مميزا، وعملا بقول القائل المجهول"لن تعرف خيري الا بعد ان تجرب غيري"حينما نقل لشركة "يمن موبايل" أصيبت يمن نت"بالشلل في اقل خدمة تقدمها وأسهلهاهي خدمة "شكاوي نت"، التى اصبحت تسبب للناس إمراضا نفسيا وجسدية .
الى الان لاندري كيف حال يمن موبايل خلال ادارة هزاع الحاليه ،لكننا لانريد نستعجل فنحن نسمع عن شركات امريكية لتوسعة وادخال خدمات جديدة ان شاء نرى الثمار يانعه و خلال ذلك سيكون حكمنا عليه لان الادارة جديدة .
ان العاقل حينما يريد الحكم على شي ينظر كيف كانت الخدمه بالامس وكيف اصبحت اليوم، فان وجدوا تطور، لماكان امس قيل جميل ورائع، وان شاهدوا ترجع في خدمات الامس فانها طامة كبرى.
يقول احد الموظفين في يمن نت لجريدة "أوراق"الالكترونية، ان هذه الأرقام هي أرقام لمن هم مساكين ليس لهم وسطاء،فيجلسون (يعكون أو يحرثون عليها) لكنها لا ترد إلا مرة إلى مرتين في اليوم، مسجلة رقم قياسي في استقبال الشكاوي.
رشاد الحاج الشرعبي رئيس قسم المعلومات في الهيئة العامة لمياه الريف،يقول لقد ضلينا يوميين بلياليه نتصل على هذه الأرقام، لكنها لاترد ولا وحتى تعالج الجروح امنها أرقام وهمية تسبب في المرض من كثرة حرق القلب والسهر في حال لدى احدهم مشكلة معينة في النت.
أما جميل حيدان مهندس كمبيوتر في محال المازن للالكترونيات في شارع صخر، فانه يؤكد ان هذه الخدمة أصبحت لا فائدة منعها فهي لا تعالج أي مشاكل كونها أصلا لا ترد ، وان ردت فهي نادر اذا كان حاضر الموظف بالصدفة .
ا خيرا : هذه الأرقام أصبحت وهمية ، ويعيش أصحابها في وهم وان الادارة الجديدة في يمن نت يبدوا لا يهمه مشكلة المشتركين .
ان العالم من حولنا أصبح يعالج مشاكله بالنت وبالفيس بوك وووو إلا نحن لا زلنا نعالج مشاكلنا في الاتصالات بالوسطات والترفيس والنياح والبكاء.
 نطالب من وزير الاتصالات ورئيس عام المؤسسة بضرورة النظر في هذه المشكلة العويصة، قبل ان تقوم " يمن نت" بالنفي كما جرت العادة كون النفي لا يفيد لان الناس قد ساهموا في معرفة هذه الخدمة التي كان يطلق عليها سابق بالهدهد واليوم أصبح تعرف بالهب هب.. وترن رنيين وتستمر في الرنيين حتى يوم القيامة اجركم الله.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-410.htm