- تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للقاهرة أمس، استضافت القاهرة مؤتمر دعم عرب الأهواز في إيران برعاية رئاسة الجمهورية، وهو المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الإقليمي، للتنديد بـ «انتهاكات النظام الإيراني للأقلية العربية السنية» في إيران.

- تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للقاهرة أمس، استضافت القاهرة مؤتمر دعم عرب الأهواز في إيران برعاية رئاسة الجمهورية، وهو المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الإقليمي، للتنديد بـ «انتهاكات النظام الإيراني للأقلية العربية السنية» في إيران.
الجمعة, 11-يناير-2013
القاهر/الراي/ اوراق /صنعاء -

زامنا مع زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للقاهرة أمس، استضافت القاهرة مؤتمر دعم عرب الأهواز في إيران برعاية رئاسة الجمهورية، وهو المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الإقليمي، للتنديد بـ «انتهاكات النظام الإيراني للأقلية العربية السنية» في إيران.
وقال رئيس «الحزب الوطني» السلفي عماد عبد الغفور، إن «عقد هذا المؤتمر للتأكيد على حقوق عرب الأهواز في إيران ودعم حقهم في اختيار من يديرون شؤونهم، واختيار نظامهم وسياستهم، وكذلك حقهم في الحياة الاقتصادية الكريمة، وهي الأسباب نفسها التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير في مصر».
وأضاف: «ننادي بحق الأقليات من أهل السنة والجماعة في جميع بلاد العالم، وسنواصل نصرة المستضعفين، فالحقوق لا تضيع بتقادم الزمن ويجب أن تعود جميع الحقوق لأصحابها».
وأوضح «أن التقارير الدولية المحايدة تشير إلى أن مدينة الأهواز وهي أكثر مدن العالم تلوثا للبيئة والأقل حصولا على الرعاية الصحية، وهذا يعود إلى الإهمال والظلم الواقع على إخواننا في الأهواز ليس فقط ظلما ماديا ولكنه ظلم معنوي أيضا».
من ناحيته، قال الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي إن «الأهوازيين يعانون منذ ما يقرب من 100 عام»، مشيرا إلى أن «إيران تستفيد من خيرات هذه المدينة حيث تستولي على 90 في المئة من الغاز الذي تستخدم إيراداته لتصدير ثورتها إلى العالم، كما تسطو على نفط المدينة والذي يمثل نحو 60 في المئة من إنتاج إيران». وتحدث العريفي عن معاناة عرب الأهواز قائلا: «ما رأينا اليهود يعلقون إخواننا في فلسطين على المشانق، ورأينا إيران تفعل ذلك»، مطالبا الحكام والشعوب العربية «بمقاطعة إيران اقتصادياً كرد فعل على معاناة عرب الأهواز».

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-402.htm