- اوراق برس عن الصحفية الجميلة إيمان هريدي التى طلبت الزواج من الرئيس بشكل ساخر و هو الامر الذى تسبب فى إستدعائها للتحقيق من قبل الهيئة العامة للإذاعة و التليفزيون..

- اوراق برس عن الصحفية الجميلة إيمان هريدي التى طلبت الزواج من الرئيس بشكل ساخر و هو الامر الذى تسبب فى إستدعائها للتحقيق من قبل الهيئة العامة للإذاعة و التليفزيون..
الثلاثاء, 10-ديسمبر-2013

لا حديث للصحف و المواقع الفلسطينية  والعربية الا عن الصحفية الجميلة إيمان هريدي التى طلبت الزواج من الرئيس الفلسطينى ابو مازن بشكل ساخر و هو الامر الذى تسبب فى إستدعائها للتحقيق من قبل الهيئة العامة للإذاعة و التليفزيون..
الصحفية ردت على الهجوم الذى واجهته مؤكدها ان طلبها الزواج من الرئيس جاء كنوع من الإحتجاج على الواسطة و المحسوبية فى السلطة الفلسطينية ..
الصحيفة تعرضت لموجة عارمة من الهجوم و تلقت تعنيف من زملائها ممن أكدوا ان الصحفية تم تعيينها سريعا و "بالباراشوت" كما يقولون و هو الامر الذى دفعهم الى الاستغراب من هجومها على القيادة الفلسطينية و خاصة انها جاءت بواسطة احد اصدقاء المشرف العام على الهيئة و عملت كموظفة تنسيق تليفونات و من الغريب ان تتهجم بشكل ساخر على السلطة ..و اكدت الهيئة ان الصحفية مطلوبة للتحقيق ليس فقط بسبب "البوست" الساخر الذى تطلب فيه الزواج من الرئيس الفلسطينى لان الامور لا تسير الا بالوساطة الا ان الاسباب تتعلق بالهيكلية العامة فى الهيئة.


وكتبت الصحفية ايمان هريدي 28 عاما من مدينة رام الله، رسالة للرئيس محمود عباس تحت عنوان “طلب زواج من فخامتكم الموقره”، والتي نشرتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”.
وجاء في الرسالة ما يلي :
“انا المواطنه ايمان محمد هريدي، أبلغ من العمر 28 عاما ،وابنه مواطن يحلم بعيش كريم،أعمل كصحافية في تلفزيون فلسطين، أتقدم بطلب الزوج من فخامتكم، حتى احظي بحياة كريمه ، بمعامله انسانية من قبل المجتمع، حتى استطيع ان احقق طموحي وأحلامي، وأحلام الكثير من الشبان من جيلي بوظيفة كريمة وتسهيلات لحياتهم في ظل واقع اقتصادي مرير متوجة ببطالة مستشرية”.
واضافت :”اتقدم لكم حتى استطيع وقف الظلم بحقي وحق زملائي .انا لست ابنه مسؤول يحقق لابناءه ما يشاؤون ويحلمون به حتى وان كان على حساب اناس اخرهين، انا لست ابنه رجل له نفوذ او سلطان، انا ابنه رجل عادي افتخر به، لكن الواقع الفلسطيني جعلني على يقين ان الحياة والوظيفة الكريمة والامتيازات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية فقط لعائلة المسؤول، وأصبحت الواسطة هي السبيل للعيش”.
واوضحت هريدي في رسالتها :”فخامة الرئيس، انا لدي مؤهلات علمية واملك الخبرات لكن ابن المسؤول يملك ابيه ليحظى بكل شئ،والأبواب موصده امام ابناء المواطن العادي، فخامة الرئيس ارجوك ان تضع حدا لذلك في مؤسساتكم الرسمية وغير الرسميه، ارجوك ان تحتضن شبابنا الفلسطيني الذي يفكر مرارا وتكرار بالهجرة، ارجوك ان تمنع الاستخفاف بعقولنا، ارجوك ان تقف معنا وتعزز انتماءنا لقضيتنا حتى نستطيع محو فكره ابن مسؤول في واقعنا المرير”.


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3776.htm