ماتشهده الضالع من ظواهر أمنية مخلة...وسلوكيات غير طيبة.....تتعلق بازدياد حالات القتل وأسبابه وطريقته ...بجانب ظهور أخلاقيات غير تربوية بعيدة عن سلوك واخلاقيات ابناء الضالع...المشهود لهم بحب العلم والمعرفة والنضال والخلق الحميد...والتربية الطيبة القائمة علی سلوك الطريق القويم والحفاظ علی أمن واستقرار المجتمع..ومحاربة كل ما من شأنه ان يؤدي إلي الجريمة...إزاء هذه الظواهر فأن الواجب الديني والوطني والأخلاقي....يوجب علينا توجيه الدعوة إلی كل شرفاء وأبناء المجتمع..وكل مكوناته الدينية والاجتماعية والسياسية ...وكذا إلی قيادة السلطة المحلية والمجالس المحلية..إلی استشعار حجم الخطر علی مجتمعنا..وقيمنا ...وسكينتنا..ومستقبل أبنائنا.....وترجمة هذا الشعور إلی الجلوس جميعا ..لتدارس الأمر ..ومناقشته...والخروج برؤية موحدة للتعامل الجماعي مع هذه الظواهر...بما من شأنه ايقافها..ومحاربتها...والتوعية الدينية والتربوية والاعلامية في البيت والمدرسة والمسجد.....متزامنا مع قيام الكل بواجباته ومسؤولياته الوطنية والاخلاقية والمجتمعية...

إننا نتعشم أن يعي الجميع أننا ركاب سفينة واحدة.....وأن أي خرق فيها سيغرقنا جميعا..ولن ينجو منه أحد...

ياكل الشرفاء من كل المكونات السياسية..حراك...أحزاب..مشائخ...شخصيات اجتماعية...علماء...خطباء...صحفيين..كتاب...مثقفين...شعراء..أما يستوجب الحال التحرك. أما يفرض علينا الوضع لأن نجلس سويا....أما آن لنا أن نسجل أمام الله والاجيال القادمة...وامام انفسنا موقفا وعملا يرضي الله..ويحفظ لنا مجتمعنا آمنا مستقرا سليما متماسكا.

هذه دعوة خالصة نتمنی نشرها وتبنيها ...للوصول الی الجلوس والتدارس.

أملنا بالله كبير وبأبناء الضالع الشرفاء والخيرين.