- حينما أكتب في صفحتي في الفيسبوك ، أو في الصحف الورقية.

- حينما أكتب في صفحتي في الفيسبوك ، أو في الصحف الورقية.
الجمعة, 22-نوفمبر-2013
بقلم / عبدالكريم المدي -

 حينما أكتب في صفحتي في الفيسبوك ، أو في الصحف الورقية،


 أو المجلات.والمواقع الإلكترونية محلية وعربية ..أو حتى أنقل رأي زميل آخر، أو صديق ما .. تنهال على ما أنشره ، في بعض الأحيان ، أنواع  شتّى من الشتائم والاتهامات والقدح والبذاءات، التي يتفنّن أصحابها في إبتكارها وإيجاد مشتقات لغوية لها ومرادفات تفاجئني ،في أكثر من مرّة، كوني أسمعها لأول مرة.. 

وإن كانت لن تضرّني بشيء ..إلا أنّها ..وبكل تأكيد تضرّ بصاحبها وتسيء له وتعكس تربيته وبيئته ونوعية القيم المغروسة فيه،، هذا من جهة . ومن جهة ثانية:تضعف حجّته ،إن كان له حجة، أورؤية معينة،،!

يا إلهي لكم أشفق على هذا النوع من الغلابى والمخطوفين فكريا وعاطفيا .. المنفصلين. تماما. عن معظم ملامح وحقائق ومعطيات الواقع، وشجون المجتمع، وما يحدث فيه من تحولات وتصدعات 

ومآسي ، مع كل قفزة من قفزات أعلى عقرب من عقارب الساعة الثلاثة ..

وقبل أن أقول سامحهم الله للمرّة الألف ،و أثق بأنني سأقول مثلها آلاف المرّات، بأثر رجعي ..

 أقول : كم هي المرّات التي أوضح لهم فيها ..سيما أولئك الذين يبدون من ، خلال طرحهم ، بأنّهم اكلوا في حياتهم جرع وكميات

 من " البسباس " ربّما إذا قسناها، قد تكون فائضة عن حاجة بلد بكامله من بلدان  العالم العاشر. أو مدينة مزدحمة بالبشر كإسلام آباد أو قندهار في حالات السّلم طبعا.. 

  أقول لهم ، بأنني - يا بني قومي - إنسان حرُّ ولست إمعة أو تابع .. كما أنني لاأقبل التعبئة كأسطوانة "الغاز "ولا أحتاج - أيضا - لدروس في الفتوى والمناطقية والعصبية ،كإستدعاء .عصبية "تغلب" و"تميم " و" داحس " والغبراء " وغيرها...

على أية حال لا أريد في الحقيقة أن أسهب في حديثي عن هوءلاء " الكمندوزات " وأصحاب " الزوامل " .. 

كما أنني لا أريد أن أظلمهم ، بتحميلهم ما هو فوق طاقتهم وقدراتهم وحواسهم . وإن كنت أتلقّى من بعضهم، في مناسبات عدّة ،سواء عبر الخاص أوالهاتف المحمول.. قبل أن يسرق طبعا.. ..شتائم الدهر كله ،التي لا تليق مطلقا بقيم اليمنيين والعرب وقيم الحرية والديمقراطية والإنسانية وآداب الحوار والنقاش والاختلاف..


 أعود وأقول : يا أحبّتي المختلفين معي في الرأي وفي

  ما تعتبرونه شرك ،أو ورطة، أو ظلال ..ما شئتم أن تسمونه ..والمتمثّل بمحبة " علي عبدالله صالح " والمؤتمر الشعبي العام.

  من المعيب عليكم أولا:  أن تصادروا حقّا طبيعيا ومكفولا  للإنسان في جميع الديانات والقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية. وتذكروا أنني لم أشتم يوما أي رمز من رموزكم ،سواء كانت سياسية ،أم دينية ،أم قبلية، أو من تلك الرموز المشهود لها بممارسة اللصوصية الدنيئة، والإنتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان.!

وتذكروا أيها المنهمكون في إنتاج كل جديد من قاموس الشتائم واطلاق الأحكام المسبّقة ..أنني لست من محبّي " علي عبدالله صالح "بالقدر الذي تعتقدونه ..هذا أولا: وثانيا : حتى وإن كنت كذلك وكنت وكنت ووالخ ..بالله عليكم .متى ستؤمنون بالآخر وبإن الاختلاف رحمة،والحياة قائمة - أصلا - على ثنائيات متضادة ومختلفة .. و مع هذا  - وكما هو معروف -تظل فيهاالعلاقات الإنسانية والأسرية..عند كل العقلاء والمجتمعات الواعية والمحترمة. وعند أصحاب المشاريع الحقيقية قائمة ومصانة .

 وتذكروا - عافاكم الله - إن اليمن وطن الجميع وليس ماركة تجارية مسجلة باسم أحد من البشر ( العتاولة الكبار ) .مهما ادّعوا ذلك أو ضاعفوا من ميليشياتهم وراكموا أرصدتهم وثرواتهم..

 ولكل من طرب لشتمي والإساءة لي، أو حتّى منّى النفس في حصوله على فرصة أو مناسبة.يكي يروي ظمأه .. ويشتمني.وجها لوجه ..

على أساس يكون الثواب له مضاعفا .. لهذا الصنف من المقيمين خارج أسوار العصر والواقع .

 أطمئنهم صادقا وأقول : لكم أن تشتموني سرّا، أوجهرا.. ولكم  أن تبحثوا عن الأجر كاملا.. 

ولا تستسلموا لجملة  " لمن أستطاع إليه سبيلا " وسوف أوفّر عليكم ذلك وأساعدكم، من خلال إجراء إتصال هاتفي بي على الرقم (777224559)ولكم حينها  أن تقوموا بالأجر الذي يتناسب ودرجة إيمان كل واحد منكم..

أما خطيئة محبتي ل" علي عبدالله صالح "  فهي - وكما يعلم الله -  "بلاش " وبدون أي مقابل ماديّ ،أو معنوي، أو وظيفي، أو ما شابه، سواء منه أو من غيره .. 

وأكررها مرة ثانية وثالثة وعاشرة ..لست من المقدسين للرئيس السابق " علي عبدالله صالح "ولست من المقربين منه أيضا..لكنّي أنظر إليه بإيجابية وإحترام .وأقارن ،دوما ،بين سلوكياته 

وجوانبه الإنسانية وحكمته وسواءته أيضا،،وبين خصومه الذين  تنظرون إليهم ،أنتم، على أنهم هبة السماء والمخلصون لهذا الإنسان من عذاباته..

 ومن هذا المنطلق وغيره من القناعات التي أنا مقتنع بها ..سأظل أدافع عن " علي عبدالله صالح " وحزبه 

- الذي لم يعطني راتبا إلى اليوم - حتى إشعار آخر .. مع تأكيدي القاطع .. إنه كلما صادرتم حقّي في الدفاع عن  "علي عبدالله صالح" وحزبه ،كلما زادت مساحة العناد في غريزتي في الدفاع عنهما ومحبتهما ..ولو كان من طرف واحد ..حتى المنهى..

آخر الكلام ..

أحبكم جميعا ..

ولكن.. بالطبع.. أقل من "علي عبدالله صالح" 

دمتم بألف خير ..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3579.htm