- الكاتب أحمد الضحياني

- الكاتب أحمد الضحياني
الجمعة, 15-نوفمبر-2013
بقلم/ احمد الضحياني -

قمة الالم ان تبتسم في وجه زمن لا يمنحك ادنى درجات الرضى.. قلة هم الذين يمنحوك رباطة جأش.. وثمة من يرقب تعثرك حتى اذا ما كانت كبوة تستطيب له امنياته كي يتلذذ بالمك..وعلى مرفأ في جزء من المعمورة يقف الدنيويون رعاة حصريون لالام الاخرين يعيشون في بهيمية الحياة ما بين "البطن والفرج"شهوات وملذات لا يتورعون من تسخير انفسهم لاهدار كرامة الانسان.. والى جانب هولاء يعيش(الانانيون)ذوي المصالح الخاصة،يعيشون حياتهم ضمن معادلة الربح والمصلحة.. وفي عداء دائم مع قاموس العدالة الاجتماعية.. وفي توائم غرير منقطع النظيرمع(مصلحة الذات)لا يقدمون للاخر شيء دون مقابل مادي.. يحرصون على تسويق مجتمع استهلاكي خاضع للمال والمادة خارج نطاق القيم(التعاون والعدل والخير للجميع). في مجتمع الاكثر رحيلا للفقر والبطالة يعيش هؤلاء(الدنيويون والانانيون) بافعالهم يبثون فقاعات ويرسخون قناعات وعادات خارج قيم العدالة الانسانية .. فتصير الثقافة ثقافتهم والمنفعة مصلحتهم والظلم عدالتهم"فعجل يجلب المال خير من "عقل"ينتج الافكار".. الواقع يتمخض لنا اليوم من هذه النوعيات مصدري الواعية السلبية للمجتمع .. تراها تتصدر رياسة المجتمع الذي انتجته وتحاول التحكم بالمجتمع الاخر..والاخطر من ذلك ان تجد من يحاول ان يتتلمذ على هذه الثقافة وهذا المنوال.. وماهو مقلقا للغاية ان ذوي الضمائر الحية بين ذات حية ووسط انساني ميت.. وكم هو مؤسف ان يتقوقع من تظن انه من ذوي " الاداء الرسالي"فيخذلك في اول محطة كنت قد جهزت نفسك لها كي تعبر اول الطريق!!عندها يمكنك ان تحشد امكاناتك وتعبر الطريق بمفردك لتصل الى مشروعك الخاص"رسالتك في عالم الشهادة".





تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3524.htm