أعربت الفتاة السعودية هدى المشهورة ببنت أبو سكينة والفارة الى اليمن من منزل أسرتها في عسير السعودية للحاق بحبيبها اليمني الشاب عرفات، عن رفضها تدخل السفارة السعودية في صنعاء وتنصيب محامٍ سعودي للدفاع عنها، بينما رفض قاضي المحكمة عقد زواجها المقدم من السفارة استنادا الى ان قضية هدى هي اتهامها بالدخول الى الاراضي اليمنية بصورة غير شرعية وليست إثبات زواج.

وقالت هدى أمام قاضي محكمة جنوب شرق صنعاء أمين المعمري مخاطبة مسؤول الرعايا بالسفارة السعودية في صنعاء أحمد الشميمري ومحامي السفارة: «ما دخلكم؟ أنا حرة... لا أريد العودة الى السعودية وهي بلدي التي أحبها، لكنني لم أوكلكم... فلماذا تحضرون محاكمتي؟»، وكادت هدى تشتبك مع ممثل السفارة بعدما ثارت حفيظتها وارتفع صراخها على نحو أذهل الجميع... قائلة: «أنا أحبه (تقصد عرفات) يا جماعة الخير... حرام عليكم... ونحن مسلمون»... ثم سلمت التوكيل لمحام آخر يتبع منظمة هود للحقوق والحريات اليمنية.

وفي حديث قصير مع «الراي الكويتية » قالت هدى «كنت استطيع ان أكتم حبي لكنني فضلت كشفه لئلا أكون كاذبة أمام الله والمجتمع».

وأضافت: «بالله عليكم تخيلوا ان فتاة تزوجت رجلا لا تحبه بينما تحب شخصا آخر... أليس هذا عيبا... بل وفضيحة؟ لكن أنا بنت متعلمة ومسلمة واحترمت مشاعري وأردت ان أكون صادقة، حتى لا يتزوجني أحد وأنا أخفي عنه حب شخص آخر... فكثير من النساء يرغمن على الزواج وهن يحببن آخرين... ولهذا تفشل مثل هذه الزيجات، لكني صارحت بحبي للدفاع عن حق من حقوقي الانسانية».

وختمت حديثها قائلة: «سأظل مدافعة عن حبي وحبيبي الذي أريده زوجا على سنة الله ورسوله، ومسألة ترحيلي تعتبر مرحلة بداية الموت إما قتلا على يد أسرتي وإما انني سأقدم على الانتحار».