لم يجد شاب يمني متشدد دينيا سوى تفجير قنبلة صوتية بجوار غرفة والده من الخارج لأجل ايقاظه من النوم لأداء صلاة الجمعة
وذكر عدد من أقارب الشاب اليمني البالغ من العمر (25 عاما) ويقيم في مدينة باجل (غرب اليمن) لـ «الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام » ان «الشاب حاول ايقاظ والده أثناء صلاة الجمعة، لكن والده كان غارقا في النوم فلم يجد الا اخذ قنبلة صوتية وفجرها خارج المنزل وقرب جدار الغرفة التي كان الاب نائما في داخلها حتى أفزعه وافزع من في المنزل والجيران، ولما عرف الأب بما حصل دعا الله ان يفجع ابنه في الدنيا والآخرة، كرد فعل، بينما انتقد الجيران فعل الشاب لتصرفه بهذا الأسلوب المنافي لما أوصى به الله بحسن المعاملة مع الوالدين وألا نقول لهما (أف) فكيف بتفجير قنبلة صوتية».
من جانبه، قال الأب (65 عاما) لـ «الراي»: انه «حريص على اداء فروض الصلاة، لكنه لم ينم ليلة الخميس حتى صباح الجمعة، حيث كان صائما عصر يوم الخميس، لكن ابنه غالبا ما يفهم ان الدين هو الصلاة فقط وليس المعاملة مع الآخرين»، لافتا الى انه «قد سامح ابنه متمنيا ان يكون معتدلا ويدرك ان الصلاة ملك الله وهو يحاسب عليها وان المعاملة الحسنة هي جوهر الدين الاسلامي».