- 
في العام 1978م كادت أن تهوي اليمن إلى ما لا يُحمد عُقباه ، رفض فيه جميع رجال الصف الثاني في اليمن تحمل مسئولية تسلم دفة حكم اليمن خوفاً وإشفاقاً على أنفسهم ، فكان أن تصدى لها رجل وضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار ، رجل وضع حياته رهناً لأمن اليمن وسلامة مواطنيه ، هذا الرجل هو والدك الرئيس / علي عبدالله صالح ، وشاءت الأقدار أن تكون في نفس الموضع وبنفس الكيفية

- في العام 1978م كادت أن تهوي اليمن إلى ما لا يُحمد عُقباه ، رفض فيه جميع رجال الصف الثاني في اليمن تحمل مسئولية تسلم دفة حكم اليمن خوفاً وإشفاقاً على أنفسهم ، فكان أن تصدى لها رجل وضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار ، رجل وضع حياته رهناً لأمن اليمن وسلامة مواطنيه ، هذا الرجل هو والدك الرئيس / علي عبدالله صالح ، وشاءت الأقدار أن تكون في نفس الموضع وبنفس الكيفية
الثلاثاء, 08-أكتوبر-2013
د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان -

من أستاذ جامعي ......إلى سعادة السفير / أحمد علي عفاش

أرجو تقبُّل أسمى مشاعر المودة والمحبة والتقدير والاحترام

================================================

اليمن في محنة ومنزلق هو الأخطر منذ 1978م .. وإن تخاذلت فلن يرحمك التاريخ

================================================

في العام 1978م كادت أن تهوي اليمن إلى ما لا يُحمد عُقباه ، رفض فيه جميع رجال الصف الثاني في اليمن تحمل مسئولية تسلم دفة حكم اليمن خوفاً وإشفاقاً على أنفسهم ، فكان أن تصدى لها رجل وضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار ، رجل وضع حياته رهناً لأمن اليمن وسلامة مواطنيه ، هذا الرجل هو والدك الرئيس / علي عبدالله صالح ، وشاءت الأقدار أن تكون في نفس الموضع وبنفس الكيفية .ـ

وليس لك الحق على الإطلاق في التلاعب بأحلام اليمانيين في يمن أفضل ، ليس لك الحق في أن تقول لا أريد ، وإن أردت فليس الآن ، ليس لك الحق في الاستسلام لرأي حفنة ممن يعتقدون أنهم من البشر تحكمهم مطامعهم شخصية ، ولا هم لهم بوطن أو مواطن ، وجُّل همهم واهتمامهم (هُم) و (هُم) فقط ومن بعدهم الطوفان ، فذلك لا يعنيهم في شيء ، وقد أعلنوها قبل العام 2011م وعلى الملأ وبكل وقاحة وصلف وغرور بأنهم يريدون هدم اليمن حجراً حــجراً ليقوموا هم ببنائه من جديد وفق مشيئتهم ورغباتهم حجراً حـجراً ، وأنت تدرك جيداً من المقصود بكلماتي السابقات ..ـ

لا اعتقد أنه من حقك الهروب أو التخاذل أو النكوص عن أداء الواجب الوطني ، لمجرد أنه هناك من الحمقى والمعتوهين ومرضى النفوس ومعتلي العقول لا يوق لهم أن تكون اليمن بخير ، فأنت تعلم يقيناً بأن الوطن في وضع كارثي بكل المقاييس وهو يسير للأسف من سيء إلى أسوأ ، ودماء أفراد القوات المسلحة والأمن تُهدر وتُراق على التراب اليمني على امتداد الرقعة الجغرافية اليمنية ، ونزيف الدم اليمني مستمر وفي ذمة المتعطشين لإزهاق المزيد والمزيد من أرواح الأبطال الأبرياء ، وإراقة المزيد والمزيد من دمائهم الطهارة ، فماذا تنتظر؟! ، وإلى متى ستظل تنتظر؟؟!! .ـ

هل ستنتظر لدورة انتخابية قادمة كما يرددون خوفاً وتخوفاً وانصاتاً لمنظرين ومستشارين يرون اليمن من فوق أبراج عاجية ولا يُلامسون واقعها ومآلات الوضع فيها ، هل ستنتظر إلى وقت بحساب النُخبة السياسية تكون فيه اليمن قد تحولت إلى مجرد أطلال ، ويكونوا قد أجهزوا على كل العناصر التي لا تنتمي إليهم وتخالفهم بالرأي والرؤية وطردوهم من كل مفاصل الدولة ، ودنسوا كل المرافق بعناصرهم المريضة التي ترتدي مسوح الرهُبان وتخفي بشاعة وقُبح الشيطان ، هل ستنتظر إلى أن تصبح اليمن أثراً بعد عين ...ـ

هل تعتقد حينها أنك ستكون مرتاح البال والضمير ، هل تعتقد بعدها أنك ستهنأ بعيش أو منام ، هل تعتقد بعد أنك ستكون قادر على رؤية وجهك في المرآة كل صباح ..ـ بالتأكيد لا و ألف لا ، ولا أريد أن أقول أنك ستتذكر كلامي عن لم تفعل ، وتبادر لتلبية نداء الواجب والأمانة الموضوعة في عُنق كل من يملك انتشال اليمن من الهاوية التي تمضي إليها بخطى متسارعة فيقف مكبلاً مكتوف الأيدي يتفرج ، وقد وهبه الله القدرة على فرملة هذا التهاوي ، متذرعاً بأن هذا ما يراه مستشاروه ، لأن المستشار سيظل مستشار ، والقرار بيدك أنت ، والتاريخ لا يرحم الأيدي المرتعشة المتخاذلة ، ووطن لا نحميه لا نستحقه ، ولا نامت أعين الجبناء ، والرحمة والخلود لقوافل الشهداء الأبرار.ـ

د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان

أستاذ نظم المعلومات الإدارية المساعد بجامعة صنعاء

الثلاثاء 8 أكتوبر 2013م

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 04:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3190.htm