- أخيراً وليس آخراً على شباب الثورة وجماهيرها أن يطمئنوا أن تضحياتهم لن تذهب سدى طالما وجد على رأس الدولة قائد كعبدربه منصور هادي حريصاً على تحقيق أهداف ثورة التغيير التي فجروها في ربيع عام 2011م.

- أخيراً وليس آخراً على شباب الثورة وجماهيرها أن يطمئنوا أن تضحياتهم لن تذهب سدى طالما وجد على رأس الدولة قائد كعبدربه منصور هادي حريصاً على تحقيق أهداف ثورة التغيير التي فجروها في ربيع عام 2011م.
السبت, 29-ديسمبر-2012
اوراق من صنعاء -




هاجمت صحيفة 22 مايو  الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام(حزب صالح وهادي )الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومقربيه، بصورة غيرمباشر، بأشد العبارات وموجة ايضا له رسائل تحذيريه من إعاقة عملية التغيير والرئيس عبدربه منصور هادي في افتتاحيتها التي  عنونتها " بقائد التحديات والتوافق الوطني "
الصحيفة الذي اشارة باشارات واضحة إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح  في عددها يوم الجمعة (امس)قالت انه ومن معه لن يتمكنوا من إعاقة الثورة الشبابية وعجلة التغيير .


وقالت مصادرفي الحزب لجريدة "أوراق"الالكترونية،ان هذا الأمر تسبب في إحراج شديد لهيئة الرقابة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام التي فضلت ان الصمت، أمام قيادات المؤتمر التي طالبت بإيقاف هيئة تحرير صحيفة 22 مايو واتخاذ الإجراءات التنظيمية ضدها..


ووفقا للمصدر فان الصحيفة أصبحت مدعومة من الرئيس هادي، ويدعمها بقوة ومنع توقيفها، وأصبحت المقربة من الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد ظهور جريدة اليمن اليوم التى يهتم بها من يطلق عليهم مؤيديه بالزعيم على عبدالله صالح .


ورغم الاشارات التى هاجمت الرئيس صالح غيرانه في الاخير حفظت حقه في تنازلة عن السلطة سلميا ، وبانه انحنى لطوفان ثورة  عام 2011،  كما وصفت  هادي باصواف كان يوصف بها صالح طوال 33 عاما 


كما انها لم تغفل الاشارة الى قوى من وصفتهم بالتخلف القبلي والعشائري، في اشارة الى قوى التصارع الحالي، مؤيدية لصالح ومعارضة.


 .اوراق تنشر ينشر نص افتتاحية صحيفة 22 مايو


 


قائد التحديات والتوافق الوطني


الجمعة, 28-ديسمبر-2012


مايونيوز -


عام 2012م.. عام الابتعاد عن المواجهات الصريحة بين اطراف الأزمة السياسية من جهة وعام الاقتراب من السلام والتوافق الوطني من جهة ثانية.. انه عام التعرف على قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.. قائد التحديات الوطنية وراعي ثورة الشباب الشعبية.. وقد اثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه قائد بآفاق معرفية في السياسة الوطنية والاقليمية والدولية واسعة.


عام 2012م.. عام الوفاق الوطني المؤسس على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وكذا قرارات الأمن الدولي 2014 و2051.. واثبتت القرارات الوطنية التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي انه كان ولما يزل ينطلق من ما هو مشترك بين فرقاء الحياة السياسية ولهذا فان قراراته بلا استثناء تحظى بدعم وتأييد في الداخل والخارج منقطع النظير.


الرئيس عبدربه منصور هادي قائد وطني من طراز جديد هادئ يؤثر الحكمة ويحسن التفكير في ما يصدر عنه من الأقوال والأفعال.. إنسان جدير بثقة الآخرين، ولا يعتقد أن أحدا نادم على انتخابه رئيس توافق وطني في يمن ما بعد الثورة إلاّ إنسان لديه شك في نفسه إزاء ما ينفع الوطن الأرض والشعب.


اليمن كوطن ليس محكوماً هكذا بالخلافات والصراعات من الأزل إلى الأبد.. ولكن واقع الخلافات والصراعات فرضتها على الوطن اليمني قوى محلية نافذة ذات منشأ قبائلي- عشائري متخلف وطبائع سياسية وعسكرية لا تخلو من فجاجة جعلت الرئيس عبدربه منصور هادي في حالة اختبار يومي مع مطامعها وفظائعها.


المعروف لدى المراقبين للشأن اليمني في الداخل والخارج أن قوى التحالف القبلي - العشائري حالما انفرط عقد تحالفها.. اتخذت من ثورة الشباب إعلان وجود آخر للانتقام من بعضها البعض وأقدمت بجرأة على محاولات إشعال نيران الحرب الأهلية في الوطن بأسره.


لن يغفر التاريخ لأولئك القوم أنهم ارادوا أن يجعلوا من الوطن اليمني أوطاناً صغيرة ممزقة.. وأنهم قسموا الأرض والناس حسب اهوائهم وكادوا أن يصلوا إلى أهدافهم المشؤومة لولا بقية باقية من حكمة وخبرة لدى بعض أبناء الشعب اليمني ومنهم الرئيس عبدربه منصور هادي.


الرئيس عبدربه منصور اختارته القوى السياسية الفاعلة في اليمن ليكون رئيساً لتوافق وطني كانت تنشده في سواء الأزمة السياسية وقال له الشعب نعم في انتخابات حرة ونزيهة وبارك التاريخ خطاه وسار بثبات على كل الدروب نحو الإصلاحات والتغيير السلمي.


الرئيس عبدربه منصور هادي قائد وطني يتمتع بمصداقية وهو يسير في طريق الحق والصواب بخطى ثابتة وواثقة.. ونحن على يقين أنه سيكمل مشوار التحول الديمقراطي في أقليم اليمن لأن لديه مصداقية ايضاً في سائر ما يصدر عنه من أقوال وأفعال، وتجربة العام في القيادة تشهد بصحة ذلك.


أما التحديات كما يراها الداني والقاصي فهي أكثر من ان تعد أو تحصى ولكن الرجل جريء وغير هياب.. أجلها وأعظمها ما يتعلق بالتطور العام الصانع الرئيسي لمشكلات الوطن الذي ينبغي أن تتلمس مساراته قوى التغيير والثورة بصورة موضوعية.. وان تستعد للنهوض باعبائه الاقتصادية والاجتماعية.


يجب أن تكون لدى قوى الثورة والتغيير ثقة كبيرة في أن المراهنين على مشكلات الحاضر أو مضاعفتها لم ولن يفحلوا في عرقلة مسيرة التوافق الوطني المباركة وليس في مقدور العقلاء منهم إلاّ الانحناء تقديرا واحتراماً لها في آخر المطاف.


يرى إجماع وطني أن عبدربه منصور هادي بعد تجربة العام 2012م في سدة الحكم أنه قائد وطني وسياسي محنك.. ويعرف من أين تأكل الكتف.. وذهب ادراج الرياح هراء خصومه، وهو الآن قاب قوسين أو أدنى من استكمال المرحلة الثانية من المبادرة وآلية تنفيذها وخطواته جميعها مدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً ولله الحمد.


أخيراً وليس آخراً على شباب الثورة وجماهيرها أن يطمئنوا أن تضحياتهم لن تذهب سدى طالما وجد على رأس الدولة قائد كعبدربه منصور هادي حريصاً على تحقيق أهداف ثورة التغيير التي فجروها في ربيع عام 2011م.


هذا عام مضى بما ساد فيه من أحداث إيجابية أو سلبية في الوطن اليمني.. وها نحن نستقبل عاما جديدا .. عام 2013م وفيه ستنفذ قرارات إعادة هيكلة الجيش والأمن -نصاً وروحاً- وسيتم عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي من المؤمل أن يقدم رؤى مستقبلية تمكن من قيام دولة النظام والمؤسسات.


خلاصة


نشد على أيدي الرجال الذين انحنوا لعاصفة ثورة الشباب الشعبية واختاروا طريق التسوية السياسية وباركوا خطى التوافق الوطني وفي الطليعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتحية والتقدير موصولان لرجال العهد الجديد وتمنياتنا لهم بعام حافل بالعمل الوطني والانجازات الأمنية والاقتصادية الملموسة وفي المقدمة نجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيمثل رافعة عملية لوحدة ارادة أبناء الوطن اليمني..




 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-308.htm